عاشت قريتا دشلوط ومير التابعتان لمركزي ديروط والقوصية بأسيوط فرحة عارمة بعد توزيع 1000 فدان و200 منزل ضمن مشروع قري الظهير الصحراوي علي المستفيدين الذين وصل عددهم الي 200 شاب تم اختيارهم عن طريق القرعة العلنية التي اجرتها المحافظة وتقدم لها اكثر من 1000 شاب. "روزاليوسف" رصدت سعادة ابناء القريتين بعد حصولهم علي المنازل والاراضي. محمد نبيه طلبة "من المستفيدين" قال انه تخرج من الجامعة في عام 2000 وظل يبحث عن فرصة عمل وتوجه إلي سيناء بحثاً عن قطعة ارض يستصلحها إلا انه وجدها مكلفة جدا مما دفعه الي التقدم للقرعة العلنية التي اجريت علي اراضي الظهير الصحراوي وحصل علي منزل وخمسة أفدنة. واعرب سداد يحيي "من الشباب" عن سعادته البالغة لفوزه في القرعة خاصة وانها جاءت بعد سنوات عديدة ظل يبحث خلالها عن فرصة عمل او قطعة ارض يقوم باستصلاحها. واشار علي مصطفي "احد المستفيدين" الي ضرورة تعميم التجربة علي جميع القري ومنها قرية الحوطا الشرقية التي تقع علي شاطئ النيل مباشرة وتضم ظهيرا صحراويا يربطها بالطريق الشرقي في ديروط وذلك للقضاء علي البطالة بين الشباب وتعمير الصحراء. وقالت ياسمين أحمد "من المستفيدين" احد انها حصلت علي دبلوم زراعة وتزوجت وانجبت ثلاثة أبناء وسافر زوجها للعمل بالقاهرة إلا ان فوزها بالمنزل والارض سيجمع شمل اسرتها ثانية لتقيم مع زوجها واطفالها بمنزلهم الجديد ويقومون بالاعتناء بالارض وزراعتها. ولفت ربيع محمد انه كان يعمل مزارعاً بقرية مير التي يقيم فيها مع زوجته واولاده الثلاثة حتي حالفه الحظ وحصل علي منزل وقطعة ارض بالقرية ليتفرغ لزراعتها. واوضح محمود راوي "احد المستفيدين" انه تعهد بأن يرسل اول ثمرة تنبتها قطعة الارض التي حصل عليها كهدية للرئيس مبارك رداً للجميل الذي حوله من شاب بلا عمل الي مالك ارض. وأكد سعودي دياب عضو أمانة الحزب الوطني بديروط أن القرعة اجريت في شفافية بالغة بدليل عدم فوز العديد من ابناء القيادات التنفيذية الذين تقدموا لقرعة المنازل الريفية.