كشف كبار أطباء علاج الأورام في مصر في مؤتمر صحفي عقد أمس بعنوان معاً ضد سرطان الرئة عن أن أعداد الإصابات تتزايد، ولا يوجد إحصاء رسمي لها، بسبب عدم وجود جهة تتولي إجراء عملية مسح لمعرفة الأعداد. د.ياسر عبدالقادر مدير مركز الأورام بقصر العيني قال إن الأورام السرطانية مشكلة كبري، خاصة مع عدم وجود إحصاء أو مسح رسمي بأعداد المرضي في مصر، وأضاف أن تلك المشكلة لن تحل إلا بإنشاء مجلس قومي للسرطان يرعاه الرئيس مبارك علي غرار المجلس القومي للسرطان في أمريكا. وأكد أن منظومة علاج السرطان لا يمكن أن تتحملها الدولة بمفردها، ولابد من مشاركة رجال الأعمال وتبني فكرة المشاركة في العلاج، وتوفير الأدوية اللازمة بدلاً من الاهتمام بلاعبي كرة القدم. من جانبها حذرت د.رباب جعفر أستاذ ورئيس قسم طب وعلاج الأورام بالمعهد القومي للأورام من كارثة صحية في البلاد بحلول عام 2050 بسبب زيادة مرضي سرطان الرئة، وهو من أكثر الأورام السرطانية التي تؤدي إلي الوفاة، لافتة إلي اكتشاف أنواع جديدة من العلاج، خاصة العلاج الموجه الذي يعد من أسهل أنواع العلاجات. وأشارت إلي أن هناك دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية تؤكد اكتشاف 100 ألف حالة جديدة بالسرطان في مصر سنوياً مقابل 500 ألف حالة في العالم.