يحاول وفد "بولس حنا" البحث عن آلية لإنهاء أزمات لجانه بالمحافظات استعدادًا للانتخابات القادمة ويعرقل ذلك فقط عدم اتخاذ قرار حاسم حيال هذه الأزمات.. بدا ذلك واضحًا حينما رفض محمود أباظة رئيس حزب الوفد الاستجابة لمطالب لجنة وفد الإسكندرية التي تدعو إلي إعادة تشكيل اللجنة وظهر ذلك بوضوح في رد محمد أبو رابح رئيس اللجنة وعضو الهيئة العليا علي قيادات اللجنة بعد عودته من اجتماع الهيئة العليا الأخير حيث سألوه عن رد رئيس الحزب علي مذكرتهم فقال لهم "رئيس الحزب قال اعملوا انتخابات".. ولأن رئيس الوفد لم يتخذ إجراءات أو آليات جدية لإجراء هذه الانتخابات اعتبرت عناصر اللجنة ما تم الإعلان عنه مجرد تسكين لعناصر اللجنة دون تحقيق أهداف أو تحركات حقيقية وكشفت قيادات اللجنة لأبو رابح عن نيتها للتصعيد بدءًا بمطالبة محمود أباظة بعقد اجتماع في "بولس" بأعضاء اللجنة ثم الاجتماع بمفردهم بعيدًا عن رئاسة الحزب تمهيدًا لإصدار قرار من عمومية الإسكندرية بتشكيل اللجنة.. وفي سياق آخر شكل أباظة لجنة من قيادات بالهيئة العليا للحزب لحل مشكلة اللجنة والتي نتجت عن ضم عناصر من غد أيمن نور المفرج عنه صحيًا بقرار من النائب العام بعد سجنه في قضية تزوير توكيلات حزب الغد من خلال النائب محمد مصطفي شردي عضو الهيئة العليا رغم اعتراض قيادات وفد بورسعيد علي انضمامهم، كانت هذه القيادات قد اتهمت محمد شردي بتجاهل رأي الجمعية العمومية للجنة الرافض لضم هذه العناصر خاصة بعدما قام بعمل عضوية لهذه العناصر دون موافقة اللجنة.