أجلت قيادات وفد الشرقية افتتاح مقر الحزب بفاقوس إلي منتصف يناير، حتي يحضر افتتاحه رئيس الحزب، وكان من المقرر افتتاح المقر في نهاية ديسمبر الجاري. ورغم أن الوضع داخل هذا المقر غير هادئ بسبب صراعات العناصر القديمة مع الأعضاء الجدد الذين أخذوا في السيطرة علي مقاليد الأمور في فاقوس. وفي السياق نفسه كان عبد المجيد الأنور القائم علي أعمال هذه اللجنة والمنضم حديثاً إلي الحزب لفترة لم تتجاوز 3 شهور، إلا أنه استطاع ضم عضويات جديدة، وهو ما أثار القلق لدي العناصر القديمة داخل اللجنة والمحسوبين علي كمال الباز، الذي فصل من الحزب مؤخراً، وكان يشغل موقع نائب رئيس اللجنة بفاقوس فيما أتهم ثروت حجازي عضو مجلس فاقوس عن حزب الوفد، عبد المجيد الأنور بمحاولة تهميش دوره، إلا أن باسل الحيوان العضو باللجنة والمنضم حديثاً يسعي إلي عمل صلح بين الأطراف الموجودة من خلال طمأنتهم بعدم الدخول في صرعات بسبب أي تراكمات قديمة. ويعتزم الحيوان ترشيح نفسه إلي مجلس الشعب، بينما يعتزم الأنور ترشيح نفسه إلي مجلس الشوري، وردد بعض الأعضاء من داخل اللجنة أن ثروت حجازي يرغب في ترشيح نفسه إلي مجلس الشعب وهو ما يعني عدم هدوء الأوضاع خلال المرحلة المقبلة.