صداع المفصولين أصبح العمال المفصولون وزملاؤهم الذين يعانون مشاكل عديدة في شركاتهم صداعاً في رأس اتحاد العمال خاصة أن المنظمات الحقوقية تحتضن هؤلاء العمال وتتاجر بمشاكلهم ويساهم في تكريس هذه الحالة تخلي بعض النقابات عن حل أزمات عمالها أو التواصل معهم وبالتالي يلجأون لأي جهة تخرجهم من المأزق.
احتجاجات المناسبات بمناسبة صداع المفصولين فقد أصبح من المعتاد تنظيم اعتصام لهم أمام مقر اتحاد العمال في كل جمعية عمومية أو مناسبة كبيرة في الاتحاد وكان آخرها الجمعية العمومية لنقابة العاملين بالنقل وهناك تنسيق مستمر بين المنظمات الحقوقية لجمع هؤلاء العمال والمشاركة معهم في الاعتصام أمام الاتحاد! الحوت والثعلب أطلق بعض النقابيين ألقاباً عديدة علي زملائهم في اتحاد العمال تعبر بشكل دقيق عن أوصافهم وتعاملاتهم في الحركة النقابية بعضهم رؤساء نقابات والآخرون قيادات في الاتحاد. الأول هو الحوت والذي لا ينجو منه أحد في الاتحاد والثاني الثعلب وهو غير سعيد بما يجري حوله للعمال في قطاعات صناعية تمر بظروف صعبة أما الثالث ابن بطوطة وهو معزول عن النقابيين حالياً ولا ينعم إلا بالسفر للخارج قائمة الألقاب كثيرة لا يمكن حصرها! وجاهة نقابية نقابة العاملين بالنقل البحري لاتزال الأكثر إثارة للجدل حيث تستخدم أموال العمال في أمور بعيدة تماما عن خدماتهم بل تحولت هذه الأموال إلي شراء سيارات ملاكي من أجل الوجاهة الاجتماعية لأعضاء مجلس الإدارة ورئيس النقابة عادل الصبيحي ومن المقرر شراء سيارة جديدة لرئيس النقابة بدلاً من الحالية ماركة شيفرولية وذلك خلال أيام وذلك في إطار سباق السيارات بالحركة النقابية! زفة الجمعيات قيادي بالاتحاد يدعو إلي عدم تحول اجتماعات الجمعيات العمومية للاتحاد والنقابات العمالية إلي مجرد زفة تنتهي بعد حضور المعازيم وفي النهاية يتفرق كل منهم في طريقه بعد أن يحصل علي بدل الحضور. القيادي يعتبر أن زفة الجمعيات أصبحت أمراً غير مقبول حيث يهتم المسئولون عنها بتزيين القاعات بالورود وعمالهم يمشون علي الأشواك!