الخلافات التي حملتها وفود اعضاء البرلمانات بالدول الاسلامية عصفت بالاجتماع الافتتاحي لتعديل لائحة الاتحاد خاصة الاقتراحات التي حملتها الكويت وايران وطلب رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي من رئيس مجلس الشعب د. فتحي سرور ان يكون الاجتماع مغلقا علي رؤساء الوفود فقط فأجري علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني لقاء مع اعضاء وفده البرلماني والوفد الاعلامي المرافق الذي يزيد علي «15» صحفياً واعلامياً خارج القاعة في البهو الجديد وسط رحلات ذهاب وعودة لمناقشة التعديلات الإيرانية. الخرافي بعد كلمة د. سرور طالب بعقد اجتماع مغلق لرؤساء الوفود المشاركة لوجود ملاحظات علي خطة اصلاح الاتحاد نظرا لحدوث بعض المستجدات بين آخر اجتماع عقد في الجزائر واجتماع امس. وقال الخرافي انه علم بوجود حظر علي ابداء اي ملاحظات علي تلك الخطة استنادا الي انه تم وضع وقت محدد لابداء الرأي علي التعديلات وان ما يتعلق بهذا الحظر ليس مكانه في اجتماع بهذه الصورة امام وسائل الاعلام. وكان د. احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب رئيس اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي قد اعرب في كلمته في بداية الجلسة عن خشيته من ان تكون نتائج الاستفتاء السويسري بمنع بناء مآذن المساجد مقدمة لخطوات اخري ضد المشاعر الاسلامية. ودعا سرور لجنة حوار الاديان والحضارات بالاتحاد الي ان تضع هذا الموضوع علي رأس اولوياتها وتبحثه من كافة جوانبه، وتعد تقريرا عنه يعرض علي الاتحاد في اجتماعه في يناير القادم.