اتفقت أحزاب المعارضة الرئيسية علي عقد اجتماع موسع يضم خبراء من جميع القوي السياسية الشرعية وغير الشرعية لإجراء حوار مجتمعي حول تعديلات دستورية خلال اجتماعهم الذي عقدوه أمس الأول ورفضت أغلبية أحزاب الائتلاف توسيع عضويته إذ اعترض ممثلو الناصري والوفد والتجمع علي اقتراح د.أسامة الغزالي حرب بضم الإخوان للائتلاف ماداموا يناقشون نفس مطالب الأحزاب، اقترح محمود أباظة رئيس الوفد ود. أسامة الغزالي حرب وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الناصري أن تشارك جميع الشخصيات بصفتهم الشخصية وليس انتماءهم السياسي للحوار حول التعديلات الدستورية واستندوا في هذا السياق للقرار الذي اتخذه الائتلاف بعدم ضم جماعة الإخوان له منذ البداية. ونشبت مشادة كلامية بين د.رفعت السعيد والغزالي حرب بسبب ما اقترحه الثاني حول إشراك الإخوان في الحوار حول التعديلات فشدد السعيد علي ضرورة عدم ضمهم معتبرًا هذه الفكرة مرفوضة من الأساس. وبخصوص البيان الذي اصدره د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحفظت بعض الأحزاب علي صيغة البيان وقال سامح عاشور: إن البيان جاء "مائعًا" وأنه لم يختلف عن البيان الذي كتبه البرادعي بخصوص السلاح النووي في العراق وكان سببًا في احتلال أمريكا لها.