تمكن العديد من الأجهزة الاستخباراتية بالمنطقة من رصد اجتماع سري رفيع المستوي عُقد في الأراضي اليمنية بين مسئول من الحرس الثوري الإيراني وقيادات من حزب الله والمتمردين الحوثيين بهدف وضع خطة جديدة لتصعيد المواجهات العسكرية علي الحدود السعودية- اليمنية، وأفادت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية- مؤكدة عدم الكشف عن هويتها- أن الاجتماع يعتبر دليلا علي تورط إيران المباشر في دعم الحوثيين ماديا وعسكريا ولوجيستيا، وكان هذا السبب في رفض الحكومة اليمنية للمرة الثانية استقبال وزير الخارجية الإيراني، فيما أحبطت السلطات اليمنية عدة محاولات قامت بها سفن إيرانية لتهريب أسلحة للمتمردين عبر السواحل اليمنية. في السياق ذاته كشفت مصادر سعودية أن الحوثيين استغلوا براءة الأطفال للحصول علي معلومات، وتم القبض علي "بائع خضار" يمني كان يتجسس لصالح الحوثيين لرصد التحركات السعودية، فيما ترددت أنباء عن تدخل "حماس" للعب دور الوساطة في تهدئة المواجهات بين الأطراف المتصارعة بدعم إيراني.