أجبره مجموعه في الثانوية العامة علي الالتحاق بكلية الزراعة، وتأقلم مع الوضع بسرعة، ويتمني عماد عبد المنعم ان تحصل مصر علي اكتفائها الذاتي من المنتجات الغذائية، وأن تتصدر مدينته قنا قائمة المحافظات المصرية المتطورة زراعيا. ويخاف من مستقبله مع انتشار شبح البطالة. تضايقه أزمة رغيف العيش، ويدعو إلي تفعيل التعاون الزراعي مع السودان، بما يحقق الأمن الغذائي ويرفع من الإنتاج الزراعي خاصة القمح. وينتقد المنظومة التعليمية بسبب الفجوة بين التعليم وسوق العمل. يرتبط عماد البالغ من العمر 23 عاما، بوالدته ارتباطا شديدا خاصة بعد وفاة والده ويعتبر شقيقه الأكبر الصديق والقدوة. تستهويه البرامج الرياضية والأفلام الامريكية والكوميدية. وهو من عشاق النادي الأهلي ويواظب علي متابعة المجلات والجرائد الرياضية المتخصصة، ويحب اللاعب محمدأبو تريكة، ويعتبره قدوة حسنة للشباب. ورغم أنه يرفض المشاركة في العمل السياسي، يحرص علي متابعة الأحداث المهمة وخاصة الاستعدادات الانتخابية للرئاسة، ويخاف من وصول المعارضة إلي الحكم. ويمتدح قدرة السياسية المصرية علي تهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، ودورها البارز في محاولة القضاء علي أزمة الشعب الفلسطيني. ويكره مشايخ التوك شو، واستحواذ بعض من يفتقرون إلي العلم علي الساحة الإعلامية في مصر، وعبر عن حبه الشديد للداعية محمد حسان، ويحرص علي قراءة جميع مؤلفاته، وحلقاته التليفزيونية.