في مبادرة غير مسبوقة، يتوقع أن يقر الاتحاد الأوروبي في جلسته التي ستعقد في السابع من ديسمبر الجاري مشروع قرار قدمته السويد الرئيس الدوري للاتحاد يعترف بالقدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وتخصص جلسة الاتحاد الأوروبي التي تعقد في بروكسيل لبحث عملية التسوية في الشرق الأوسط.. وبحسب صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فإن الاتحاد لن يقبل أي تغيير في حدود عام 1967 إلا بموافقة الفلسطينيين مشيرة إلي أن بريطانيا وفرنسا تؤيدان مشروع القرار وأن إسبانيا وألمانيا وإيطاليا لا تقف بجانب إسرائيل. ويقول دبلوماسيون أوروبيون: إن احتمال إحباط القرار يقترب من الصفر وأن أكثر الدول المساندة لإسرائيل لا يمكنها أن توفر لها الغطاء في هذا الموضوع. وأضافوا: القرار سيساعد الفلسطينيين علي العودة للمفاوضات لأنه يمنحهم ضمانًا أوروبيًا بعاصمة فلسطينية في القدس. من جانبها حذرت الخارجية الإسرائيلية أمس من أن المبادرة السويدية لن تسهم في استئناف عملية السلام وإنما ستؤدي إلي تهميش الدور الأوروبي داعية علي لسان المتحدث باسمها إيجال بالمور السويد بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي إلي ممارسة ضغوط علي الفلسطينيين ليعودوا إلي طاولة المفاوضات.