بات رحيل أحمد حسام ميدو عن الزمالك أمر مؤكد في ظل تعقد الأمور تمامًا بالنسبة له سواء علي مستوي تواجده مع الزمالك الذي يقدم معه ما لا يرضي طموحه منذ عودته لارتداء الفانلة البيضاء في بداية هذا الموسم قادما من ميدلسبره علي سبيل الإعارة وهو التألق الذي كان يعقد عليه آمالاً عريضة ليكون بوابته في العودة للمنتخب من جديد واللعب معه في كأس العالم المقبلة وهو الأمل الذي تبخر بعد ضياع فرصة التأهل للمونديال عقب الهزيمة من الجزائر في المباراة الفاصلة. ميدو بات يشعر بالحزن الشديد خاصة أنه لم يجد التقدير المناسب في الزمالك سواء علي المستوي الأدبي أو المادي بعد تأخر مستحقاته بالاضافة للتربص الإعلامي به ونشر سهراته مع البنات لتصويره علي أنه متفرغ للجنس الناعم وهو الأمر الذي لم يكن يتعرض له خلال مشوار الاحتراف الأوروبي علي اعتبار أن الإعلام لم يكن يتدخل في حياته الشخصية بهذه الصورة التي أخرجته عن تركيزه. ميدو بات يخطط مع والده حسام وصفي وشقيقه تامر للبحث عن عرض مناسب يليق به خاصة أن هناك أندية في هولندا أو اليونان وبلجيكا كان لديها رغبة في ضمه في بداية هذا الموسم قبل أن يعود لارتداء الفانلة البيضاء كما أنه يأمل في العودة لصفوف نادي ويجان خاصة أنه تعود علي اللعب بالدوري الإنجليزي لكنه يعلم أن هذه العروض لن تأتيه إلا إذا قدم عروضًا جيدة مع الزمالك خلال اللقاءات المقبلة قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة خاصة مباراة القمة أمام الأهلي والتي ستكون طريقه للمشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة بأنجولا.