علي خلفية اللقاء السري الذي قاده د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع للتوفيق بين جبهتي الحزب المتصارعتين التجمع الموحد والتغيير.. وانفردت صفحة أحزاب مصرية بنشره الأسبوع الماضي، كشفت مصادر تجمعية لروزاليوسف عن أن قيادات التجمع الموحد التي شاركت باللقاء مثل حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي ومجدي شرابية الأمين المساعد للتنظيم وسيد شعبان أمين التنظيم المركزي وحسين أشرف أمين لجنة القاهرة قدمت كشفًا تفصيليا بالأسماء الناجحة في انتخابات المؤتمر العام المحسوبة علي جبهة التجمع الموحد وفي حقيقتها تعتبر أغلبها شخصيات محايدة. وأوضحت قيادات التجمع الموحد أن هذه الشخصيات تتولي مواقع بارزة داخل الحزب وعلي رأسهم اثنان من نواب رئيس الحزب هم: أمينة النقاش وأنيس البياع، هذا بالإضافة إلي نبيل زكي أمين الشئون السياسية ومجموعة من أعضاء المكتب السياسي هم إبراهيم العيسوي والبدري فرغلي وجودة عبدالخالق وزين السماك وعاطف المغاوري وعطية الصيرفي ونبيل عبدالغني ونبيل عتريس. كما أكدت القيادات أن مجموعة من هذه الأسماء تكررت في قائمتي التجمع الموحد والإصلاح والتغيير ويتم التعامل معها باعتبارها تجمعًا موحدًا منها إبراهيم العيسوي والبدري فرغلي وجودة عبدالخالق وعطية الصيرفي ونبيل عبدالغني ونبيل عتريس.. وهذا دليل علي عدم صدق ما يقال عن هيمنة التجمع الموحد علي الحزب! وأشارت المصادر إلي رفض بعض القيادات البارزة من جبهة الإصلاح والتغيير للاقتراح الذي تقدم به مجدي شرابية الأمين المساعد لشئون التنظيم للمطالبة بلجنة مركزية طارئة تعاد فيها الانتخابات علي المستويات القيادية، مضيفة أن قيادات التجمع الموحد أظهرت موافقتها علي العديد من قرارات رئيس الحزب التي تصب في صالح جبهة الإصلاح والتغيير وعلي رأسها ما يخص فصل أبوالعز الحريري وانتخابات حلوان وغيرها. وانتهت الحوارات بالاتفاق علي عدة نقاط منها عدم الإدلاء بأي تصريحات عن الشئون الداخلية للحزب ومحاسبة المخطئين والخارجين عن الخط السياسي للحزب وإعادة تشكيل كل الأمانات المركزية وعلي رأسها التنظيم والتثقيف والعمل الجماهيري بالإضافة لإعداد خطة لخوض معارك جماهيرية تساعد علي خوض معركة مجلس الشعب المقبلة.. وعمل جلسات استماع سياسية حول القضايا المختلفة ومواقف الحزب منها.