شن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة هجومًا علي الحكومات السابقة ووصفها بأنها كانت تعلن عن وظائف وهمية لا تحقق تنافسية حقيقية ولا تساهم في معدل النمو. وقال الوزير خلال لقائه بأعضاء مجلس الأعمال (الكندي-المصري) أمس الأول إن الصناعة في مصر تحتاج إلي حماية وتدريب مثل كرة القدم لأننا لن نستطيع أن ننافس دولا أخري ولدينا صناعة ضعيفة وغير منتجة تقوم علي الاستهلاك وأن التحدي الأكبر هو مواجهة العشوائية في الإنتاج وعدم الالتزام في بعض القطاعات وعلي سبيل المثال هناك بعض المصانع غير ملتزمة لاتجاه الدولة بدفع الضرائب لذا هي تساهم بطريقة غير مباشرة في ضعف الاقتصاد. مشددا علي أن الدولة لن تترك رجال الأعمال غير الملتزمين في ساحة المنافسة في ظل وجود فئة كبيرة من رجال الأعمال لديهم رؤية حقيقية لضخ استثمارات وإنشاء مشروعات جادة. أضاف أن التحدي الذي يواجه التجارة الداخلية هو نقص الأراضي خاصة في منطقة الدلتا والتي تضخ الجامعات فيها 25 ألف خريج كل سنة والمطلوب هو إيجاد فرص عمل حقيقية لهؤلاء الشباب علي مدار السنوات القادمة وأن الحل يكمن في التوسع لإنشاء العديد من المصانع وتدريب هؤلاء الشباب لتحويلهم إلي عناصر منتجة. اعترف رشيد أن هناك عشوائية وتلاعبا في الأسواق ينعكس علي الإنتاجية من خلال منظومة غير مسئولة وأن الحكومة تواجه ذلك بشدة وأن الفترة القادمة سوف يتم توحيد بعض المنتجات المصرية طبقًا للوصفات العالمية والذي يؤدي إلي زيادة أسعارها بعض الشيء.