غالبية البريطانيين يؤيدون الانسحاب من أفغانستان

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة "اندبندنت اون صانداي" أمس ان غالبية البريطانيين تؤيد انسحاب قواتهم من افغانستان في غضون عام.
وأظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة كومرس أن 71٪ من الاشخاص الذين استطلعت اراؤهم يؤيدون انسحابا مبرمجا للقوات البريطانية في غضون اثني عشر شهرا.
ورأي 47٪ ان ارسال قوات اضافية الي افغانستان يزيد التهديد الارهابي في بريطانيا. كان نحو الف شخص قد تظاهروا احتجاجا علي الحرب في افغانستان امس الأول في وسط مدينة ادنبرة (اسكتلندا) حيث تعقد الجمعية البرلمانية السنوية للحلف الأطلنطي.
علي صعيد متصل، أظهر تقرير لمؤسسة اوكسفام الخيرية ان الاطفال والنساء في افغانستان هم الذين يتحملون العبء الاكبر للصراع.
ويوضح تقرير اوكسفام من خلال روايات شهود العيان أن العبء الانساني للصراع في افغانستان خلف 32 الف قتيل و235 ألف مشرد.
وتقول الصحيفة إن عدد الهجمات الخاطئة لقوات حلف شمال الأطلنطي التي تقتل مدنيين في تزايد، وحسب تقديرات الامم المتحدة فإن عددها بلغ في النصف الاول من العام الحالي 40 غارة جوية ادت الي مقتل 200 مدني.
من ناحية أخري، كشفت صحيفة ألمانية عن تعرض سرب مروحيات لوزير الدفاع الألماني الجمعة الماضية لقصف أثناء عودته من أفغانستان.
وقالت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجز تسايتونج" أمس إن مسلحين أطلقوا النار علي سرب طائرات من نوع سي إتش 53 في ولاية قندوز الشمالية علي سرب مروحيات الوزير كارل تيودور تسو جوتنبرج، لكن المروحيات استطاعت مواصلة الرحلة، دون ورود أخبار عن وقوع أضرار.
وفي سول، تظاهر نحو 300 كوري جنوبي احتجاجا علي قرار الحكومة إرسال قوات إلي أفغانستان، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اطار جولته الآسيوية.