بمناسبة مرور عشرين عاما علي سقوط سور برلين، تنزهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بصحبة ميخائيل جورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفيتي السابق فوق "جسر الشر" الذي يربط بين شرق برلين وغربها في احتفالية رمزية. وسط الزحام الجماهيري علي الجسر أمس الأول التقي بهما، كل من رئيس نقابات العمال ورئيس الدولة البولندي الأسبق ليخ فاونسا وعمدة برلين الحالي كلاوس فوفيرايت والعديد من دعاة حقوق الإنسان في ألمانيا الديمقراطية سابقا. من بين الشخصيات الداعية لحقوق الإنسان التي والمغنيان فولف بيرمان وشتيفان كرافيتشكي وراعيا الكنيسة السابقان راينهارد إبلمان وماركوس ميكيل. وكانت نقطة التفتيش المطلة علي شارع يبورنهولمر شتراسة الذي يقع الجسر فيه هي أول نقطة تدفق سكان شرق برلين منها نحو الغرب مساء يوم سقوط السور في التاسع من نوفمبر 1989