كيد النساء ليس له سقف أو نهاية. الزوجة المفترية أجبرت زوجها المسكين علي تطليقها فاستجاب لها بعد أن اكتشف خيانتها فكانت مكافأتها له باستخراج شهادة وفاة له، رغم أنه مازال حياً. هذه القضية المثيرة التي ربما لا تحدث حتي في الأفلام الدرامية حدثت علي أرض الواقع، سردها محضر شرطة بقسم المرج أقامه سيد إبراهيم 50 سنة - سائق ضد مطلقته رسمية عبد السلام، قال فيه: رسمية التي تقيم في نفس الشارع الذي أقيم فيه وتعرفت عليها وتوطدت علاقتنا وعلمت أنها تعمل في معهد القلب وتقدمت لخطبتها وبعد فترة تم الزواج طلبت مني ترك عملها والتفرغ للبيت ورعاية الأولاد فوافقت علي طلبها وكنت ألبي لها جميع طلباتها حتي التي كانت تفوق طاقتي بعد أن عملت عملاً إضافياً وخلال هذه الفترة اصبت بجلطة أدت إلي عجزي وتدهورت صحتي، ولم أتصور أنها ترغب في الطلاق لحظة حتي صارحتني ذات يوم بأنها علي علاقة بشاب أصغر منها بتسع سنوات ويعيشان قصة حب وبعد أن تأكدت من كلامها قمت بتطليقها منذ عام ونصف وطلبت منها أن تترك لي أولادي حتي أربيهم بمعرفتي وتتاح لها الفرصة لتعيش مع من تحبه براحتها.. ولكن فوجئت بأنها أخذت الأولاد وأنها قامت بنقلهم للمكان الذي تعيش فيه مع زوجها، وبالصدفة رأيت ابني الكبير وأخذت منه رقم تليفون واتصلت بزوجها وبها ولكن كان رد زوجها هو تهديدي بالقتل لو سمع صوتي مرة أخري أو شاهدني بالقرب من المنزل ولكن ذهبت إلي مكان سكنها الجديد لمقابلتها ورؤية أولادي صدمت عندما اندهش الجيران بأنني أبو الأولاد وعلمت منهم أنها أشاعت أن زوجها مات، وأن زوجها الحالي كان يتردد عليها يومياً بحجة أنه ابن خالتها ويراعيها هي ووأولادها حتي تزوجها. .. حاولت الذهاب إلي مدرسة ابنتي لمشاهدتها هناك فوجدت إدارة المدرسة تخبرني بأن والد ابنتي دعاء متوف واستغربوا لما أدعي وقالوا لي أن والدتها قدمت شهادة وفاة لإعفائها من المصاريف وذهبت مع مدرس من المدرسة لمنزل زوجتي ومعنا دعاء لمعرفة سكنها الجديد ومواجهة أمها لمعرفة الحقيقة وعند لقاء طليقتي قامت بإقناع مدرس المدرسة بأنني عم الأولاد ولست والدهم لكن نظرت ابنتي لي وهي تقول للمدرسين إنني والدها فأثارت الدهشة لهم وكل الذي اثر في نفسيتي أن ابنتي بكت من رعبها من أمها وجرت مهرولة بالشارع هروباً من الموقف الذي يفوق سنها، مما جعلني أحرر محضراً لوالدتها بالواقعة رغم علمي أن مطلقتي تركت مسكنها واستغلت شهادة الوفاة ونقلت أولادها لمكان آخر لا أعرف عنه شيئاً، وبدأت أمشي بالشارع أبحث عن أولادي بلا جدوي!