اضطرت أسرة بقرية النواميس التابعة لمركز البداري في اسيوط الي ترك القرية بعد ان حول جان حياتها الي جحيم، نيازي علي عثمان، مهندس زراعي ورب الأسرة المنكوبة يحكي قصتها التي بدأت باختفاء بعض المتعلقات الشخصية وصولا الي إشعال النيران المتكرر في المنزل قال نيازي: بعد أن دمر الجن منزلي أخذت زوجتي واولادي إلي قطعة ارض زراعية امتلكها وبدأت في بناء حجرة حتي نسكن بها وأثناء تركيبي سقف الحجرة فوجئت بالنيران تشتعل في سقف الحجرة واستمر الأذي حتي انه تحول إلي ابنتي وزوجتي واضاف الاب ان الجن كان يقوم بإشعال النار في ملابسهم وهم جالسون أمام التليفزيون وفوجئ بملابس ابنته تحترق وتكررت هذه القصة عند دخولها الحمام حتي إنها تركت حمام البيت وذهبت إلي منزل الجيران ولكن حدث ذلك فيها أيضا عند الجيران، بل وقام بقص شعرها ووضع الشعر المقصوص علي أنبوبة البوتاجاز بجواره المقص، وقال رب الاسرة المنكوبة: لقد طفح الكيل بنا حيث ذهبنا إلي منزل أبي لنقيم معهم ولكن لم نسلم، واتيت بأحد الأطباء الروحانيين وقام باعطائي 4 ورقات، وطلب مني أن أضع كل ورقة في ركن من أركان المنزل، كما قام بالتعزيم علي 15 كيلو ملح وطلب مني أن أضعهم حول جدران المنزل لمدة ثلاثة أيام ولكن والدتي عندما رأت الملح في الأرض قامت برشه بالماء وجمعه خوفا علي الدجاج من الموت، وعاد الأذي من جديد لابنتي حتي أننا فوجئنا أن عينها تسيل دمًا مثل الدموع، ذهبت بها إلي طبيب عيون قال لي إن ابنتك عينها لا يوجد بها اي شيء ولا تعاني من شيء ، ودمر منزلي وتشردت اسرتي وزوجتي أخذت ابنائي الثلاثة وذهبت إلي والد زوجتي في محافظة البحيرة، وأنا اجلس وحيدًا بالمنزل ولم يظهر لي هذا الجان.