تخرجت ماريان منير في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وواجهت الكثير من الصعوبات في رحلة البحث عن فرصة عمل مناسبة، فحصلت علي منحة من وزارة الاتصالات ساعدتها علي تنمية مهاراتها، وتعمل حاليا في إحدي شركات المشروعات الهندسية. وتتمني الوصول إلي أعلي منصب في الشركة، وأن تكون مؤثرة بدرجة تجعل الاستغناء عنها صعباً، وتحلم بحياة كريمة والزواج من حبيبها، ولكن يقلقها تحمل المسئولية. تنتقد ماريان تدهور المنظومة التعليمية، وزحام المواصلات، وانتشار الأمراض خاصة أنفلونزا الخنازير التي أجبرت الحكومة علي قتل جميع الخنازير بدون داع كما تقول. يضايقها حال الشباب، وتطالب الحكومة بتأسيس المزيد من المشروعات، وتوفير فرص عمل للشباب بمرتبات مجزية. وتعتقد أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أفضل من سابقه، وإن اتفقت الرؤي ولكن اختلفت طريقة العرض. ويشغلها باستمرار فكرة توطيد صلتها بالله، فالدين هو أساس تعاملاتنا في الحياة، ويزيد من الروابط الحسنة بين البشر، ويمثل رجل الدين حلقة الوصل بين البشر والدين، وتستاء من تظاهر البعض بالتدين. تفضل ماريان البالغة من العمر 62 عاما متابعة الدراما التليفزيونية وبرامج التوك شو التي تناقش قضايا المواطنين في شفافية وجرأة، وتهتم بتوصيل هذه المشكلات إلي المسئولين، ومحاولة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات. وتحب الرياضة لكنها لا تمارسها بانتظام بسبب ضيق الوقت وإيقاع الحياة المتسارع، لكنها تحاول المواظبة علي رياضة المشي.