تصاعدت الضغوط المصرية الرافضة للمشاركة في قمة البحر المتوسط لو حضرها وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" ونجحت بعدما ألغيت الفعاليات التي كان من المقرر عقدها في اسطنبول التركية خلال نوفمبر المقبل بعد إصرار مصر علي موقفها وسأل سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السفير المصري بتل أبيب لماذا ترفضون ليبرمان فرد عليه السفير أن الظروف ليست مواتية لمشاركة ليبرمان في أي فعاليات دولية بها ممثلون مصريون. وقال شالوم: إن هذا الوضع لايحتمل، بينما قالت مصادر من الخارجية الإسرائيلية إنه من العار أن يكون لمصر مثل هذا الموقف السلبي، وأدعوا أن القاهرة بذلك ستثير غضب الأوروبيين.