قرررت مصلحة الضرائب إخضاع الإعلانات المعروضة علي الفانلات الرياضية لضريبة الدمغة بواقع 15٪ من أجر الإعلان أو تكلفته، وذلك تنفيذًا للتعديلات الأخيرة لقانون ضريبة الدمغة 143 لسنة 2006 نظرًا لتوافر الشروط الواجبة للخضوع للضريبة باعتبارها وسيلة إعلام بغض النظر عن الوسيلة. أشرف العربي رئيس مصلحة الضرائب أصدر كتابًا دوريا بحسم عدد من المشكلات التي نشأت مع تعديل القانون، كما ألزمت المصلحة الجهات التي تقوم بعرض إعلانات وطبعها علي الأجندات والنتائج وتخص عددًا من الشركات بسداد الضريبة إلي المأمورية المختصة عن تلك الإعلانات مع التزام الجهة التي تقوم بالإعلان للأفراد بتحصيل الضريبة وتوريدها إلي المأمورية حيث يسري الإعلان للضريبة بصرف النظر هل الأجندات والنتائج توزع هدايا إعلانية أم للبيع. وفي شأن ذي صلة تفتش مصلحة الضرائب حاليا عن عقود احتراف اللاعبين الأصلية بالنوادي المختلفة ومقارنتها بالعقود التي تدرجها تلك النوادي في حساباتها المقدمة لمصلحة الضرائب والمطالبة بسداد الضرائب المتأخرة علي النادي الأهلي عن المباريات التي تم لعبها في مصر العام الماضي، مع أندية أجنبية، حيث لم يخصم النادي الأهلي من ناديي برشلونة وريال مدريد ضريبة بواقع 20٪ عن تعاقداتهما رغم أن القانون نص علي ذلك وهو ما أدي لمطالبة النادي الأهلي بتوريد تلك الضريبة والتي كانت بقيمة 20 مليون جنيه يستحق عنها ضريبة 5 ملايين جنيه.