وضعت الأزمة الحالية التي تمر بها جماعة الاخوان "المحظورة" وتتمثل في استقالة مرشدها مهدي عاكف ثم تراجعه عنها بعد ساعات، تاريخ الجماعة امام منعطف فاصل، ورغم ما تدعيه القيادات من ان الامر بسيط وتصويره علي انه مجرد خلاف في وجهات النظر الا ان الواقعة تعد محطة في تاريخ الجماعة لا تقل في اهميتها عن بيعة المقابر الشهيرة التي نصب بعدها اعضاء التنظيم السري في الجماعة مصطفي مشهور مرشدا عاما دون الرجوع الي باقي اعضاء التنظيم. الواقعة التي اجبر خلالها عاكف علي الاستقالة لا تقل جسامة عن سابقتها فرفض التنظيم الخاص تصعيد العريان لم يكن موجها ضد العريان نفسه بقدر ما كان اعلان انقلاب علي المرشد نفسه الذي اعلن اكثر من مرة في تصريحاته ان سبب الاستقالة هو عدم قدرته علي تمرير قرار معين من خلال مكتب الارشاد الامر الذي مثل صدمة بالنسبة له. . روزاليوسف من جانبها تناقش الحدث من اكثر من زاوية كما فتحت حوارا حوله مع عدد من المراقبين للشأن الاخواني عن كثب.