دعوات للاستعراض السياسي بلا مسئولية حقيقية هكذا وصفت قيادات ناصرية الدعوات التي أطلقها بعض الحركات السياسية سواء ضد التوريث أو التزوير أو الحركات التي تستهدف التغيير وجاء الهجوم الناصري عقب رفضهم لدعوة أيمن نور المفرج عنه صحيا علي خلفية اتهامه بالتزييف لمشاركتهم في حركته ضد التوريث". قال أحمد عبدالحفيظ الأمين المساعد إن رفض الحزب الدعوة كان أمرًا منطقيا لأنه طرح رفضا لفكرة التوريث سواء من خلال صحيفة حزبه أو من خلال قياداته، مضيفًا أن "الجهات المناهضة للتوريث أو التي تستهدف التغيير بشكل عام تشبه البريق الذي سرعان ما يظهر ويختفي ولا يتبقي منه أي آثار لأنه نخبوي ولا يستهدف تغييرا ديمقراطيا حقيقيا بدليل عدم وصوله للجماهير في قواعدها العريضة، كما أن الأحزاب الشرعية لم تناقش هذه الفكرة وهو ما يؤكد رفضها! وهاجمت سعاد عبدالحميد أمينة المرأة ما أسمته حرب المزايدات المشتعلة مبكرًا انتخابات رئاسة الجمهورية متابعة يجب أن يفهم المزايدون أنهم ليسوا مشاركين في نزهة أو موقع شرفي أو فخري وإنما مسئولية ضخمة تحتاج بجدية لمن هو مسئول عنها بقوة لأن أجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي المطلوبة تتضمن العديد من البنود والخطوات التي تحتاج لجهد، خاصة في ظل الزيادة السكانية وعزوف الكثير من الأفراد عن الإنتاج واللجوء للاستهلاك بخلاف الأزمة المالية العالمية، ووصفت هذه الحركات بالفقاعات المؤقتة غير القادرة علي الاستمرار أو انجاز شيء! أما محمد عبدالدايم فوصف هذه الحركات وفي مقدمتها الحركة المناهضة للتوريث والتي يحاول نور تزعمها "بالكلام الفارغ" الذي يستهدف فقط تفتيت القوي السياسية وتقسيمها بما لا يحقق أهدافا، مضيفًا أن الحزب الناصري أول من فتح هذا الملف مع الأحزاب السياسية وكان أفضل بكثير عن العمل مع هذه الحركات التي لا تبحث سوي عن الدعاية "والشو الإعلامي" بدليل عدم ظهور آثارها في الشارع السياسي واستطرد "هناك من يصرخون ولا يطرحون بدائل حقيقية للإصلاح"!