لم تختلف جبهة المعارضة الجديدة والتي تم تدشينها مساء أمس الأول بمعرفة أيمن نور عن باقي الحركات الاحتجاجية المنتشرة منذ عام 2005 وتحديدًا مع ظهور حركة كفاية، والملاحظ أن نفس الشخصيات المكونة لهذه الحملة هم أعضاء أيضًا في حركة كفاية وإئتلاف مصريين من أجل التغيير والحملة المصرية ضد تزوير الانتخابات، كما شاركت فيها نفس التيارات المكونة لهذه الحركات الاحتجاجية وبنفس الأهداف أيضًا. ورغم الترويج الإعلامي الذي قام به أيمن نور قبل إعلان الحملة إلا أن المشاركة اقتصرت علي الإخوان والكرامة تحت التأسيس فقط، إذ حضر نائب الإخوان فريد إسماعيل ومحمد البلتاجي، ومن الكرامة حمدين صباحي وكريم الحفناوي وعبدالعزيز الحسيني بالإضافة لعبدالحليم قنديل وعبدالخالق فاروق. وفي الوقت الذي تغيبت فيه الأحزاب الرئيسية الأربعة الوفد والتجمع والناصري والجبهة شارك القيادي بحزب التجمع أبوالعز الحريري في الحملة باعتباره ممثلاً عن حزب التجمع وهو ما نفاه رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد الذي قال نحن رفضنا الحضور. اللافت أن د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والذي تم اختياره منسق للجنة التحضيرية اعترف بأن المشاركون في الحملة لا يمثلون الشعب المصري كله متابعًا لا أقلل من أهمية الحملة ولكننا مرحليًا لأن المجموعة الحالية بمفردها لن تفعل شيئًا.. وعلينا أن نترك الميكروفونات قليلاً ونعمل في الشارع السياسي. وناقض نافعة نفسه قائلاً: أنا أكاديمي ولا أرغب في ممارسة السياسة ولكن اختياري منسقًا للحملة كان بسبب ضغوط علي.