حلمت عزة كمال عبده بالالتحاق بكلية التربية، لكن مجموعها في الثانوية العامة أدي بها للالتحاق بكلية التجارة، لكنها لم تتوقف عن تحقيق حلمها، وبدأت وهي طالبة بالفرقة الاولي إعطاء دروس اللغة الانجليزية لبعض طلاب الابتدائي في المطرية محل اقامتها واستمرت في هذا العمل بعد التخرج، وتتمني الاستمرار في هذا المجال وتراه أهم نجاح في حياتها هي تحب الخير ومساعدة الناس والالتزام بالشرع ولذلك تربطها بأسرتها علاقات جيدة، وبالرغم من أن والدها ضابط بالقوات المسلحة، لكنها لم تشعر يوما بأي مما يقال عن طبيعة الضباط المتشددة مع ابنائهم بل علي العكس فالحوار مبدأ أساسي عند اتخاذ أي قرار داخل الاسرة وهي مخطوبة من شخص تراه مخلصا وملتزما دينيا، وتصف الارتباط القائم علي التفاهم والكفاءة بالشيء الجميل، والأجمل من وجهة نظرها أن يستمر هذا الحب بعد الزواج وتحلم بأن تكون زوجة صالحة وأما فاضلة. تحب عزة- البالغة من العمر 24 عاما- القراءة في المجلات الفنية ومتابعة أخبار المشاهير، فضلا عن كتب السير، وتهتم بمتابعة البرامج الدينية والثقافية وأفلام الكارتون وتنتقد كثرة رجال الدين غير المؤهلين لأن فتاويهم تسبب الحيرة وتضلل المشاهد. يضايقها عدم فهم الآخرين لوجهة نظرها، وسيطرة الكراهية علي تعاملات الشعوب المختلفة، لدرجة أن العالم من وجهة نظرها اصبح مثل حوض السمك يأكل فيه القوي من هم أضعف منه.