مهرجان الشرق الأوسط السينمائي، مثل غيره من المهرجانات السينمائية، التي يصعب تقييمها بشكل جذري في أولي دوراته، لكن انتشال التميمي منسق عام المهرجان والمسئول عن برمجة الأفلام، أكد علي أنهم كإدارة جديدة بدأت العمل في الدورة الحالية من المهرجان عقب نهاية مهرجان كان السينمائي الدولي، وهي فترة تكاد تكون قصيرة للغاية لإنجاز مهرجان سينمائي كبير مثل مهرجان الشرق الأوسط السينمائي، مشيرًا إلي أن نجاح الدورة الحالية يعتمد علي النجاح الذي حققته الدورة الماضية، والتي كانت أكثر تقدما في ظل اختيار أفلام جادة ومهمة، مضيفا أن بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان، حريص علي أن يكون هناك اهتمام بسينما الشرق الأوسط والذي قد يتمثل في دعمها من خلال الجوائز الممنوحة، والتي أصبحت مقسمة علي عدة فئات في كل مسابقة بدلا من أن تكون جائزة واحدة فقط كما حدث في الدورتين السابقتين، مضيفا أن تغيير الإدارة انعكس بشكل ما علي الدورة الحالية. سكارليت أكد في تصريح خاص أن عمله لسنوات طويلة كمدير في مهرجاني سان فرانسيسكو وترايبكا، أكسبه المزيد من الخبرة والعلاقات والتي يحاول تطبيقها في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي، مضيفا أن هناك اختلافًا كبيرًا وجدة بين مهرجان أبوظبي وبين المهرجانات الأخري التي عمل فيها. وقال إنه فخور بالسينما المصرية والتي أصبح لها تواجد ملحوظ في المهرجانات السينمائية حول العالم، مشيرًا إلي تحمسه الشديد لفيلم المسافر.