أحمد فؤاد عبد الفتاح يوسف سليم، مواليد محافظة دمياط عام 1936، وحصل علي ليسانس الحقوق قسم قانون من جامعة القاهرة، والتحق بعدها بالدراسات الحرة بمعهد ليوناردو دافنشي لمدة ثلاث سنوات، وكان عضواً بأول مجلس إدارة لنقابة الفنانين في مصر، وأسس مجمع الفنون بالزمالك منذ إنشائه عام 1976، وعمل مديراً له حتي عام 2000، ثم مشرفاً عاما علي المجمع حتي عام 2005، ثم تولي الإشراف العام علي متحف الفن المصري الحديث في مارس 2005، وعمل مستشاراً لرئيس قطاع للفنون التشكيلية، ومستشارا فنيا لوزير الثقافة، كما عمل مستشاراً فنيا وثقافيا لإدارة المركز الثقافي التشيكوسلوفاكي بالقاهرة منذ عام 1967وحتي1974، ورئيس القسم المصري للاتحاد الدولي لنقاد الفن بباريس AICA (الإيكا المصرية)، وشارك في العديد من المعارض الجماعية والبيناليات حول العالم، كما أقام العديد من المعارض الفردية في مصر والخارج، وهو صاحب فكرة إنشاء بينالي القاهرة الدولي . كان "سليم" عضواً بلجنة الفنون التشكيلية المجلس الأعلي للثقافة وغيرها من اللجان مثل اللجنة العليا لمهرجانات السينما، ولجنة المعارض بالمجلس الأعلي للآثار، ولجنة جائزة الدولة للتفوق، ولجنة الفنون بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولجنة المتحف المصري، واللجنة الدائمة لمتحف الفن المصري الحديث. مثل مصر كقوميسير جناح في بينالي فينيسيا وبينالي ساوباولو ، وبينالي باريس، وعرض أعماله فيها ، كذلك كان القوميسير العام لبينالي القاهرة الدولي السابع 1998 و الثامن 2000 والتاسع 2003، والقوميسير العام لصالون الشباب ومؤسس ورش الفن به دورات من عام 1993 حتي 1998، القوميسير العام لمعرض الفن المصري المعاصر بمكتبة الإسكندرية (مائة عام مائة فنان مائة عمل) سنة 2003 ، وواضع مائة مقدمة لكل فنان علي حدة، مع مقال بحثي مطول عن الحركة الفنية المصرية في مائة عام. ذكرت سيرته الذاتية ضمن الموسوعة القومية لمشاهير الشخصيات مصر -، وموسوعة لاروس العالمية فرنسا 1980، وموسوعة اراف ميلانو إيطاليا -، وعمل محاضرا في تاريخ فلسفة الفن في كلية التربية النوعية للفنون والموسيقي منذ 1992، كما طبعت مقالاته وأبحاثه في الفن وأشعاره في مجلات عربية منذ أوئل الستينيات. أصدرت له قصور الثقافة كتاب "سبع مقالات في الفن " 1999، كما أصدرت كتابا يضم حوارا مطولاً مع الفنان مصطفي الرزاز ، فضلا عن كتاب صغير ، يرد فيه علي مغالطات احد النقاد تحت عنوان (وثيقة فن في كشف الزيف والخداع وسقوط القناع). حصل طوال حياته علي العديد من الجوائز منها الجائزة الثانية في التصوير من مسابقة المعرض العام 1983 ، جائزة التكريم من وزارة الثقافة 1997، الجائزة الأولي (الخريف الثاني) الأعمال الفنية الصغيرة 1998، الجائزة الأولي صالون الأعمال الفنية الصغيرة الثالث 1999، الجائزة الأولي (تصوير) لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط الدورة العاشرة 1974. كما حصل علي العديد من الأوسمة والنياشين منها وسام الفنون بدرجة (فارس) في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية 1986، ميدالية الفن من ملكة الدنمارك 1986، الجائزة الكبري وأوسكار (تي) في بينالي القاهرة الدولي الثالث 1988، ويقتني العديد من الأفراد والمؤسسات أعماله منها قاعة المؤتمرات، مؤسسة الإنماء الاقتصادي بالكويت، متحف كلية الفنون الجميلة بالمنيا، متحف الفن الحديث بالإمارات العربية المتحدة الشارقة، البنك القومي (ساحل العاج) مدريد فلوريدا.