رغم الخطط والإجماعات والمناقشات والاستعدادات والميزانيات وملايين الجنيهات التي تم رصدها لخريطة التليفزيون المصري في رمضان وذلك سواء بالنسبة لميزانيات برامج النجوم والمخرجين من خارج المبني ومن أجل شراء مسلسلات النجوم بعيدًا عن أعمال قطاعات الإنتاج بالاتحاد والمتمثلة في صوت القاهرة، وقطاع الإنتاج، ومدينة الإنتاج من أجل العرض علي شاشات التليفزيون، حيث بلغت هذه الميزانيات التي تم وضعها لتحقيق هذه الخطط أكثر من 250 مليون جنيه، خرج علينا مسئولو وقيادات ماسبيرو بالعديد من التصريحات حول خرائط القنوات خلال رمضان وأن التليفزيون المصري سوف يكون في الصفوف الأولي بالنسبة لنسب المشاهدة وأنه سيحصل علي انضمام المشاهدين والمعلنين في ذات الوقت، إلا أن كل هذا جاء بدون أي فائدة حسب ما أكدته وأشارت إليه آخر تقارير المشاهدة عن النصف الأول من رمضان التي أوضحت تماما أن شاشات التليفزيون ما زالت خارج دائرة المشاهدة وأن الفضائيات الخاصة المتخصصة في الدراما أو غير المتخصصة قد نجحت في جذب المشاهدين والمعلنين بعيدا عن التليفزيون المصري.. كما أوضح آخر تقرير صدر من إحدي الشركات المتخصصة في التسويق وبحوث المشاهدة، أن قناة نايل دراما التي راهن عليها قيادات ماسبيرو باعتبارها الحصان الرابح في رمضان جاءت في المركز العاشر فضائيا بنسبة مشاهدة 26.9٪ ويعدها مباشرة الفضائية المصرية بنسبة مشاهدة 25.12٪ وفي المركز السادس عشر جاءت القناة الأولي بنسبة 17.66٪، أما القناة الثانية فقد جاءت في المركز العشرين بنسبة 15.3٪، ثم جاءت نايل كوميدي في المركز التاسع والعشرين بنسبة 8.64٪ ثم جاءت قناة نايل لايف في المركز الثاني والثلاثين بنسبة 7.87٪ أما قناة نايل سينما فقد جاءت في المركز الثامن والأربعين بنسبة 3.18٪ وقناة نايل سبورت في المركز السابع والخمسين بنسبة 1.35٪، أما بالنسبة للقنوات الإقليمية فقدت ابتعدت تماما عن حيز المشاهدة حتي بالنسبة لسكان الأقاليم أنفسهم، حيث جاءت القناة الخامسة في المركز الخامس والستين بنسبة مشاهدة 0.95٪.. وأخيرًا جاءت القناة الرابعة في المركز السابع والتسعين بنسبة مشاهدة 0.12٪.