عندما يعود مونديال الشباب تحت 20 سنة إلي القارة السمراء وتحديدا علي أرض مصر سيكون العالم علي موعد مع اكتشاف مواهب جديدة أمثال تشافي ورونالدينيو ودييجو فورلان وروكي سانتا كروز ورافايل ماركيز الذين برزت موهبتهم علي أرض نيجيريا في المرة الأخيرة التي أقيمت فيها كأس العالم تحت 20 سنة في إفريقيا .. لذلك فإنه مع انطلاق مباراة الافتتاح غدا سيكون هناك 504 لاعبين مستعدين لاقتفاء أثر رونالدينيو ورفاقه بعد أن تم اختيارهم ضمن التشكيلات الرسمية لمنتخبات بلادهم المشاركة في مصر 2009 . وبناء علي التقرير الذي نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يبرز بين هؤلاء اللاعبين المرشحين لخطف الأضواء في البطولة، دوجلاس كوستا وجيوليانو وهما نجمان كبيران في صفوف المنتخب البرازيلي، والتوأمان لارس وزفن بندر مرشحان أيضًا للبروز في صفوف المنتخب الألماني. ويضمن المنتخب الغاني في صفوفه رانسفورد أوزي الذي أحرز حذاء فضيًا في كأس العالم تحت 17 سنة بكوريا الجنوبية 2007، بالإضافة إلي أندري أيوي نجل الأسطورة عبيدي بيليه. وإذا كان لاعب وسط أرسنال فران ميريدا الوحيد الذي شارك في صفوف المنتخب الأسباني الذي حل وصيفا في كوريا 2007، فإن المنتخب مدعم بثنائي أتليتيكو مدريد سيرجيو اسيتخو وألفارو دومينجيز وكليهما يملك الخبرة في دوري أبطال أوروبا، أما منتخبا استراليا وجنوب أفريقيا غير المرشحين، فيعولان علي مهاجم أي زد ألكمار جيمس هولاند، وكيرميت إيراسموس علي التوالي لمساعدتهما في تحقيق بعض المفاجآت. أما في صفوف المنتخب المصري المضيف فستكون الأنظار مسلطة علي محمد طلعت الذي يعتبر النجم الأبرز في تشكيلة منتخب بلاده، التي تضم بالإضافة إلي طلعت مهاجم الأهلي، زميله أحمد شكري وهو لاعب وسط لم يسبق له أن شارك في صفوف منتخب تحت 20 سنة . كذلك يبرز لاعبو إنبي وهم الحارس محمد أبو جبل وعلي لطفي، بالإضافة إلي لاعب الوسط مصطفي جلال، ويعتبر استدعاء جلال مفاجئًا كونه عائدًا لتوه من اصابة أبعدته عن الملاعب طويلاً. ولا يمكن الاستهانة ببعض اللاعبين المغمورين حتي الآن والذين يمكن أن يخطفوا الأضواء في البطولة ليخطوا الخطوة الأولي نحو مسيرة ناجحة، فستكون الأنظار مسلطة لمعرفة هوية اللاعب الذي سيخلف سيرجيو أجويرو والظفر بلقب جائزة الكرة الذهبية والحذاء الذهبي. وتوج المهاجم الأرجنتيني سرجيو أجويرو بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب 2007 التي اقيمت في كندا كما انفرد أجويرو بصدارة قائمة الهدافين بعد تسجيل سادس أهدافه في البطولة خلال المباراة النهائية أمام المنتخب التشيكي والتي انتهت بفوز الأرجنتين 1/2. ونال أجويرو جائزة أفضل لاعب برصيد 167 نقطة في التصويت الذي أجري بين الصحفيين الذين غطوا أحداث البطولة متفوقا علي مواطنه ماكسيميليانو موراليس الذي حل في المركز الثاني برصيد 71 نقطة وفاز بالكرة الفضية. وذهبت الكرة البرونزية وجائزة المركز الثالث للمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس لاعب فريق برشلونة الأسباني حيث حصل علي 64 نقطة. وبجانب فوزه بلقب أفضل لاعب انفرد أجويرو بجائزة هداف البطولة برصيد ستة أهداف مكررا إنجاز مواطنه ليونيل ميسي الذي قاد بلاده للقب البطولة الماضية عام 2005 في هولندا وتوج بنفس الجائزتين بعد تسجيله ستة أهداف أيضا.