تحفظ الوفد المصري في الساعات الأخيرة في الحديث عن توقعات وفرص فوز الوزير فاروق حسني من الجولة الأولي وانصب اهتمامه علي التربيطات والحديث عن فرص الفوز، وقال حسام نصار مستشار وزير الثقافة للعلاقات الخارجية ومنسق حملة مرشح مصر لليونيسكو ل روزاليوسف إنه لا يمكن التكهن بفوز الوزير في الجولة الأولي والتي بدأت في السادسة والنصف مساء أمس ولكن يتم العمل علي ذلك وبالتأكيد بعض الدول ليست معنا فالمجلس التنفيذي 58 دولة والوزير يحظي بدعم عربي أفريقي بالإضافة إلي منظمة المؤتمر الافريقي والتي أرسلت وفدا لباريس لدعم الوزير. وأشار إلي أن الوفد المصري الآن بباريس في الساعات الأخيرة يجري مجموعة من اللقاءات الأخيرة قبل إجراء التصويت ونحاول تحقيق النصاب القانوني والذي يمثل 30 صوتا من بين 58 من أعضاء المجلس التنفيذي. وأكد أن فرنسا لم تعلن عن موقفها حتي الآن باعتبارها دولة المقر، مؤكدا أنه لم يجر مقابلات رسمية مع الحكومة الفرنسية في اللحظات الأخيرة وأن السفير الأمريكي بالمنظمة قام بتهدئة الهجوم علي الوزير والإدارة الأمريكية لم تعلن موقفها بعد. من جانبها توقعت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن يفوز وزير الثقافة المصري فاروق حسني بهذا المنصب في حين مازالت الصحيفة تصفه ب المعادي لإسرائيل. وعنونت الصحيفة في خبرها الرئيسي هذا المساء: معادي إسرائيل سينتخب رئيسا لليونسكو وقالت الصحيفة إن منظمة العلوم والثقافة والتعليم ستنتخب فاروق حسني رئيسا لها لمدة أربع سنوات مقبلة. وجددت الصحيفة الإسرائيلية الهجوم الصهيوني علي فاروق بقولها إن وزير الثقافة المصري المعروف عنه بأنه معاد لإسرائيل وتفوه من ذي قبل ببعض الكلمات المعادية للسامية، هو المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة اليونسكو عن باقي المرشحين التسعة، لكن علي الرغم من ذلك لا يمكن استبعاد المفاجآت وأن تكون المرشحة النمساوية بنيتا فرروا فلندر . ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين لم تكشف عن اسمائهم أنه للاسف أن يترشح رجل كهذا لهذا المنصب، وسنكون في غاية الأسف إذا تم انتخابه!