نفت قيادات سياسية ما زعمه من يطلقون علي أنفسهم حركة اقباط من أجل مصر أنهم ساندوا الإضراب الذي دعت له الحركة وقال أبو العز الحريري القيادي اليساري لروزاليوسف إنه لم يساند أو يؤيد هذا الإضراب لأنه يقوم علي أساس طائفي وديني موضحاً أنه يؤيد فقط الاضرابات التي تستهدف تحقيق مطالب فئوية وأضاف وهذا لا يمنع من عرض المطالب بشكل طبيعي مادامت مشروعة وبطريقة سلمية. ايد أبو العز في الرأي د. جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية مؤكداً أنه طالب أعضاء الحركة بعدم اللجوء لهذا الأسلوب الذي تحركه أهداف دينية ويسعي للاستعانة بعناصر سياسية بما يمثل خلطاً بين الدين والسياسة. وقال د. ميلاد حنا »لم يتصل بي أحد من أفراد هذه الحركة ليقولوا إنني دعمت تحركاتهم واصفاً دعوة الإضراب بالتهريج، وأضاف هذه الحركة لا تتمتع بجذور عميقة ولا تأثير لها وقد تكون مكونة فقط من 3 أفراد. من جانبه علق الكاتب أسامة أنور عكاشة علي ادعاء افراد الحركة قائلاً عندما كلمني أحد أفراد هذه الحركة قلت له إن ارتفاع صوت المطالبات القبطية لحد المطالبة بالاضراب من شأنه أن يخلق مناخاً مشحوناً طائفياً ولفت عكاشة إلي أنه يساند فقط الأساليب السلمية في المطالبة بالحقوق شريطة ألا تمس المصلحة العليا للوطن. كانت حركة »أقباط من أجل مصر قد أصدرت بياناً زعمت فيه أن الإضراب نجح بفصل مشاركة عناصر سياسية حددتها في رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ومنير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد وأبو العز الحريري وجهاد عودة وأسامة أنور عكاشة ود. ميلاد حنا.