أكد حسام نصار مستشار وزير الثقافة للعلاقات الخارجية ومنسق حملة مرشح مصر لليونسكو في تصريحات لروزاليوسف أن كلمة فاروق حسني وزير الثقافة التي ألقاها أمس لاقت استحسانًا كبيرًا جدًا مؤكدا محاولات حسم الانتخابات التي ستبدأ مساء اليوم في السادسة والنصف مساء من الجولة الأولي وقال إن الانتخابات كلها غير مؤكدة وأن موقف الوزير إلي الآن حسب التقييم الدولي هو فرس الرهان الأول. وأوضح أن السفير الأمريكي باليونسكو توقف عن الهجوم علي الوزير وأشار إلي إجراء العديد من المقابلات الأخيرة قبل ساعات الانتخابات مع الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن الوزير يشعر بالراحة وليس قلقًا علي أي شيء مؤكدا قيامه بالعديد من الإنجازات خلال عمله كوزير ثقافة لمدة 20 عامًا وأعلن أكثر من مرة أنه لا شرف بعد ذلك ونحمل اسم مصر ونحاول أن نأتي بالمنصب لمصر وإذا لم نستطع خلاص وأكد أن الصعوبات مستمرة من هجوم الصحافة من الداخل ووصفها بمواقف مغرضة وشخصة وغير وطنية، وعن مقال مني الطحاوي بالواشنطن بوست الذي تهاجم فيه فاروق حسني تساءل نصار من مني الطحاوي وأي شخص يسمي نفسه كاتبًا ومتحدثًا باسم العرب والإعلام وما علاقة ذلك بالوزير وعن حديثها عن منع فاروق حسني لرواية دافنشي كود من التداول بمصر متسائلاً متي منعها الوزير وليس لها علاقة بوزارة الثقافة لأنها ليست الرقيب الخارجي وذلك ينم عن الكتابة بجهل وأنا شخصيا اشتريت الكتاب من مصر. وعما تردد عن مساعدة بعض رجال أعمال مصريين في إثناء إسرائيل عن الهجوم علي الوزير اعتبر نصار استخفافًا بعقول الجمهور كالعادة، وإسرائيل توقفت رسميا عن الحملة من ستة شهور وإذا وجدت مشكلة لن تذهب لرجال أعمال، وقال نصار نهيب بالمصريين عدم تصديق الكلام المرسل واليونسكو بها 58 دولة بالمجلس التنفيذي وإسرائيل ليست عضوة بها. وفي سياق متصل كلف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو وفدا رفيع المستوي برئاسة السفير مهدي فتح الله مدير عام الشئون السياسية بالمنظمة بالتوجه إلي باريس، وذلك لمواصلة الجهود التي يبذلها أمين عام المنظمة من أجل دعم الوزير فاروق حسني المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، وتأتي جهود المنظمة من منطلق وجود 16 دولة من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي أعضاء في اللجنة التنفيذية لليونسكو.