مازالت نتيجة انتخابات "اليونسكو" تسيطر علي صفحات الصحف العالمية والحياة الثقافية رغم انتهائها مساء الثلاثاء الماضي بخسارة المرشح المصري وزير الثقافة فاروق حسني. فور وصول فاروق حسني إلي القاهرة، والاتصالات به من مندوبي الصحف لم تتوقف وحتي ظهر أمس وحسب مصادر "روزاليوسف" لم يقابل الوزير سوي عدد من أقاربه وسيباشر عمله بمكتبه صباح الغد. تشير المصادر إلي احتمال عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن جميع تفاصيل عمليات التصويت والرد علي التساؤلات. وقال حسام نصار مستشار وزير الثقافة للعلاقات الخارجية ومنسق حملة "اليونسكو" ل"روزاليوسف" إن الخسارة بطعم الانتصار وكسبنا فاروق حسني وزير الثقافة. وعما تردد داخل أروقة "اليونسكو" عن حديث الرشاوي وتراجع دول عن تأييد الوزير في الجولة الرابعة وانتقاد الصحف الفرنسية لغموض الموقف الفرنسي قال نصار: إن صح حديث الرشاوي فتلك كارثة وشبه خيانة وليست تآمرا فقط والدول التي تردد تراجعها هي التي كنا نتشبث بها لإقامة الحوار المتوسطي، مؤكدا أن منظمة اليونسكو "كسيحة" والوزير كان سيعيد لها رونقها. من ناحية أخري جاءت تغطية "روزاليوسف" أمس للحدث الأكثر دقة حيث تضمنت استمرار الوزير في منصبه في ظل وجود ثلاثة مشروعات كبري متحف الحضارة والمتحف الكبير وتطوير القاهرة الفاطمية ونفيه لما تردد عن استقالته.