يحتل الشيخ أحمد التركي إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية مكانة كبيرة في قلوب المسلمين الذين يتوافدون من مختلف المناطق والمحافظات ليصلوا خلفه ويستمعوا إلي خطبته لاسيما في شهر رمضان الذي شهد الكثير من الأحداث المهمة في حياته، والتي من أهمها كما يري قرار تعيينه في وزارة الأوقاف الذي جاء في شهر رمضان عام 2000 ليكون إمامًا لمسجد الظاهر بيبرس بالظاهر، حيث كان أول من أدخل فيه نظام ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح إلي جانب أداء صلاة التهجد كل ليلة مع المصلين الذين يصل عددهم إلي 10 آلاف مصلي. ومن ذكرياته أيضا في رمضان 2004 الذي تزامن مع زيارته إلي دولة الإمارات مع الوفد المصري من كبار العلماء حيث استضافهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات آنذاك، لكنه فوجيء يوم 20 رمضان باعلان وفاته فحضر صلاة الجنازة وقام بالدعاء له، كما شاهد الحزن الكبير الذي خيم علي الشعب الإماراتي بعد وفاة رئيس دولتهم. أما رمضان عام 2005 فيحمل له ذكري يعتز بها فقد قام للمرة الأولي بإقامة صلاة التهجد بمسجد النور.