الثعبان حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات، له جسم متطاول، مغطي بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين خارجيتين، وجفون ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت، وقد تكرر ذكر الثعبان في القرآن كله مرتين فقط، حيث جاء ذكر الثعبان بآية واحد في سورتي الأعراف والشعراء حيث قال تعالي: فألقي عصاه فإذا هي ثعبان مبين، وفي كلتا المرتين كان الحديث عندما ألقي موسي عصاه أمام فرعون، وكانت هذه الكلمة هي المناسبة في هذا الموقف لأن الثعبان أكبر من الحية وأكثر إخافة لفرعون، فقد بعث الله تعالي موسي عليه السلام لفرعون وقومه، فقال موسي لفرعون محاورا ومبلغا: إني رسول من الله خالق الخلق أجمعين، ومدبر أحوالهم ومآلهم، قد جئتكم ببرهان وحجة باهرة من ربكم علي صدق ما أذكره لكم، فأطلق- يا فرعون- معي بني إسرائيل من أسرك وقهرك، وخل سبيلهم لعبادة الله، قال فرعون لموسي: إن كنت جئت بآية حسب زعمك فأتني بها، وأحضرها عندي، لتصح دعواك ويثبت صدقك، إن كنت صادقا فيما ادعيت أنك رسول رب العالمين، فألقي موسي عصاه فتحول لثعبان عظيم ظاهر للعيان. والثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه علي الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات عدا قارة أنتاركتيكا وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10 سم للثعابين الصغيرة، إلي عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يزيد طولها علي 7م، معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة، فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها، إذ إن كمية قليلة من سم الثعبان، كافية لإحداث أضرار شديدة، للضحية، أو حتي التسبب بالموت للإنسان.