"كل شئ تجده في سوق الجمعة" هذا ماتسمعه من الاسكندارنية عند سؤالك عن مكان بيع سلعة أو منتج ما .. هذا السوق الذي يعد من اشهر اسواق الثغر يقام يوم الخميس ويمتد حتي مساء الجمعة في منطقة ميناء البصل ويباع فيه جميع المنتجات بداية من الهواتف المحمولة وحتي اثاثات المنازل والاجهزة الكهربية وقطع غيار سيارات والملابس وطيور الزينة . السوق شهد الجمعة الماضية زحاماً غير عادي بعد ان توافد عليه آلاف الاهالي لشراء المنتجات المختلفة استعدادًا لقدوم عيد الفطر المبارك. "روز اليوسف" تجولت بين ارجاء السوق والتقت بالباعة والاهالي ورصدت حالة الزحام الشديده التي يشهدها. أحمد سلامة "موظف" يقول : كل ما نحتاجه موجود في السوق وانا جئت اليوم لاشتري "سجادة" مستعملة بحاله جيدة لفرشها بمنزلي في العيد وبالفعل اشتريتها بسعر 50 جنيهاً فقط في الوقت الذي يصل فيه سعرها بباقي الاسواق والمحلات الي 500 جنيه. ويشير السيد مرعي "من الباعة" إلي انه يشتري بضاعته من باعة " الروبابيكيا "ويعرضها بالسوق بداية من يوم الاربعاء بأسعار تقل علن مثيلتها في باقي الاسواق مما يؤدي الي الاقبال الشديد عليها من جانب الزبائن. ويضيف الدكتور ابراهيم محمد ان رواد السوق يتعرضون كثيراً للسرقة من جانب اللصوص الذين يندسون بينهم مستغلين الزحام الشديد مطالباً بزيادة التواجد الامني في السوق لحماية رواده من اللصوص والخارجين عن القانون. وتوضح سعاد محمد " ربة منزل" انها جاءت الي السوق لشراء ملابس لابنائها الثلاثة خاصة في ظل قلة اسعارها عن مثيلتها في اسواق منطقتي المنشية ومحطة الرمل لافتة الي انها قامت بشراء 6 قطع ملابس بسعر 200 جنيه فقط. من جانبه اكد اللواء محمد نبيل سري رئيس لجنة الأمن بالمجلس المحلي لمحافظة الاسكندرية علي ضرورة وضع ضوابط أمنية علي السوق لمنع بيع السلع المسروقة وحماية الرواد من السرقات من خلال تنظيم حملات دورية .