في خطوة جديدة لرأب الصدع بينهم وبين رئيس الحزب قدم أعضاء اتحاد الشباب التقدمي مذكرة اعتذار لرئيس الحزب د.رفعت السعيد موقعة باسم أمين اتحاد الشباب وليد سعيد. وتضمنت المذكرة التي حصلت روزاليوسف علي نسخة منها دعوة السعيد إلي حفل إفطار يقيمه الاتحاد يوم 14 سبتمبر الجاري لاستعادة توازن العلاقة بين اتحاد الشباب و رئيس الحزب بعد أن اعتصم الشباب في وجهه خلال اجتماع الأمانة المركزية محتجين. وحاول أمين الاتحاد أن يبرر موقف الشباب مؤكداً أن ما حدث هو خلاف في وجهات النظر وأنه تم داخل المؤسسة الحزبية لاسيما أن قنوات النقاش وقت الخلاف كانت مغلقة وأضافوا أن وجهة نظر الاتحاد لم تأخذ حقها في النقاش والتداول،إلي ذلك كان التمرد الشبابي علي الثعلب العجوز قد خف تدريجياً بعد أن اتفقت القيادات المتضامنة مع الشباب علي أن يتراجع رئيس الحزب في قراره بشكل غير معلن عن طريق مناقشة الشباب خلال اجتماع الأمانة المقبل وذلك بإقرار قرارات الأمانة العامة لاتحاد الشباب الذي تم فيه سحب الثقة من أمين التنظيم والعمل الجماهيري وسحب الثقة من أمين الإعلام! وانتقد هيثم شرابي عضو الأمانة العامة خضوع رئيس الحزب لمطالب الشباب متسائلاً هل الاجتماع سيستهدف حل مشكلات اتحاد الشباب أم إحكام قبضة القائمين علي المكتب التنفيذي بمباركة رئيس الحزب؟ كما انتقد مجدي شرابية أمين التنظيم الذي تحول من حكم في المشكلة إلي خصم مشيراً إلي التقرير الذي أنتقد الأداء الحزبي ووقع عليه 31 قيادة من الحزب!