تخرجت شيماء بكر في كلية اقتصاد وعلوم سياسية قسم علوم سياسية، وهي تري أن السبب وراء تأخر مصر هو استنزافها وإهدار مواردها الطبيعية والبشرية، وتقول إنه لا يتم استثمار وتنمية مهارات الشباب بما يسمح لهم بالالتحاق بسوق العمل بسهولة أو إحداث تنمية اجتماعية. ولذا فهي غير متفائلة إزاء مستقبل مصر. واجهت شيماء الكثير من الصعوبات للعمل كمنسق علاقات في مؤسسة كير الدولية منها اختلاف المناهج الجامعية عن الحياة العملية، ولهذا فالتعليم من وجهة نظرها، دون المستوي ولا يفرز شبابًا قادرًا علي المنافسة أو الإبداع. وتقول شيماء إنها كانت تحلم بالالتحاق بكلية الإعلام وأن تكون مراسلة صحفية خارجية تنقل الدمار والقصص الإنسانية المؤثرة في البلاد التي تعاني ويلات الحروب. تعشق شيماء قراءة السير الذاتية والتاريخ والروايات. ولها أنشطة خاصة بالطفل وأنشطة أخري مع منظمة اليونسيف. وتري أن البرامج التليفزيونية تعمل علي ترسيخ السلبية والسطحية مثل برامج التوك شو والمسابقات والبرامج التي تستضيف النجوم فأصبح الممثل ولاعب الكرة هما القدوة للشباب. كما تسببت عدم الرقابة علي البرامج الدينية في إثارة البلبلة للناس، بالإضافة لوجود بعض البرامج الدينية المتطرفة التي تغذي الفتن في المجتمع بين أفراد الطائفة الواحدة وبين الطوائف الأخري في المجتمع مما يهدد بتدمير النسيج المجتمعي.