8 مايو 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    محافظ أسيوط: قرارات حاسمة لتقنين الأراضي وتحفيز الاستثمار وتحسين الخدمات    طيران الإمارات: تعليق الرحلات إلى باكستان حتى 10 مايو    شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم    لويس إنريكي: لم أتمنى مواجهة برشلونة في نهائي دوري الأبطال    محافظ أسيوط: سحب عينات من المواد البترولية لفحص جودتها    محافظ أسيوط: تنظيم فعاليات بمكتبة مصر العامة احتفاءً بذكرى نجيب محفوظ    رئيس الوزراء يتفقد مستشفى محلة مرحوم التخصصي ومشروع تغطية المصرف المواجه لها    الولايات المتحدة تعتزم تعيين حاكمًا أمريكيًا للإدارة المؤقتة لقطاع غزة    محافظ الدقهلية توريد 112 ألف طن قمح لشون وصوامع الدقهلية منذ بدء موسم الحصاد    الغندور: بيسير لا يرى سوى 14 لاعبا يصلحون للمشاركة في الزمالك    أزمة مباراة القمة.. هل تحرم لجنة التظلمات الأهلي من التتويج بفصل الختام؟    الجدل يتصاعد حول قانون الإيجار القديم: نواب يطالبون بالتأجيل والمواطنون يرفضون الزيادات    طقس اليوم الخميس.. درجات الحرارة تقفز ل 39 درجة    تخفيف الحكم على قاتل والدته بالإسكندرية من الإعدام للسجن المشدد    امتحانات الدبلومات الفنية.. رابط تسجيل استمارة التقدم قبل غلق ملء البيانات    وزير التعليم يشيد بقرار رئيس المركزي للتنظيم والإدارة بشأن آلية نتيجة مسابقات وظائف المعلمين المساعدين    أبناء محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي في مواجهة نارية أمام القضاء    وزير الثقافة يترأس الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    وزير الاتصالات يلتقي محافظ طوكيو لبحث التعاون في مجالات بناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال    قسم الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط ينظم يوما علميا حول مرض الصرع    وزير الصحة يستقبل وفد مجموعة "برجيل" الطبية لبحث سبل التعاون المشترك بالقطاع الصحي    عاجل- هيئة الدواء المصرية تسحب دواء «Tussinor» من الأسواق    مصرع شخص سقط تحت عجلات القطار بالمراغة سوهاج    جامعة عين شمس تفوز بجائزتين في المهرجان العربي لعلوم الإعلام    سعر جرام الذهب اليوم فى مصر الخميس 8 مايو 2025.. تراجع عيار 21    بعد صعود سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الخميس 8-5-2025 صباحًا للمستهلك    مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح ندوة المثاقفة والترجمة والتقارب بين الشعوب - صور    الزمالك يستعيد مصطفى شلبى أمام سيراميكا في الدورى    الكرملين: محادثات بوتين وشي جين بينج في موسكو ستكون مطولة ومتعددة الصيغ    البرلمان الألماني يحيي ذكرى مرور 80 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية    هجوم بطائرات درون على مستودعات نفطية في ولاية النيل الأبيض بالسودان    لدعم فلسطين.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب    حريق يلتهم منزلين بدار السلام سوهاج دون إصابات بشرية    وزير الصحة ونقيب التمريض يبحثان تطوير التدريب المهني وتعميم الأدلة الاسترشادية    انتصار تصور فيلمًا جديدًا في أمريكا    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 8 مايو 2025    اقتصادي: 2.3 تريليون جنيه فوائد الدين العام الجديد    دور المرأة في تعزيز وحماية الأمن والسلم القوميين في ندوة بالعريش    الطب الشرعي يفحص طفلة تعدى عليها مزارع بالوراق    البابا تواضروس الثاني يصل التشيك والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسمي لقداسته    بروشتة نبوية.. كيف نتخلص من العصبية؟.. أمين الفتوى يوضح    قاض أمريكى يحذر من ترحيل المهاجرين إلى ليبيا.. وترمب ينفى علمه بالخطة    جامعة حلوان الأهلية تفتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026.. المصروفات والتخصصات المتاحة    تعرف على ملخص احداث مسلسل «آسر» الحلقة 28    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    ميدو يكشف موقف الزمالك حال عدم تطبيق عقوبة الأهلي كاملة    إكرامي: عصام الحضري جامد على نفسه.. ومكنش يقدر يقعدني    إطلاق موقع «بوصلة» مشروع تخرج طلاب قسم الإعلام الإلكتروني ب «إعلام جنوب الوادي»    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالمنيا    أسفر عن إصابة 17 شخصاً.. التفاصيل الكاملة لحادث الطريق الدائري بالسلام    كم نقطة يحتاجها الاتحاد للتتويج بلقب الدوري السعودي على حساب الهلال؟    عودة أكرم وغياب الساعي.. قائمة الأهلي لمباراة المصري بالدوري    «لعبة الحبّار».. يقترب من النهاية    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص الاجتماعات السرية للخلية الإرهابية في حديقة الحيوان!

نواصل اليوم في هذه الحلقة من حلقات التحقيقات التفصيلية لعناصر حزب الله في مصر شرحاً لوقائع التجنيد للعناصر الإخوانية وأخطرهم في التنظيم "نمر فهمي الطويل" الذي تورط في تهريب أسلحة وانتحاريين لغزة، بالإضافة إلي اعترافات المتهم "مصطفي خليل شتا" زميل "حسن المناخلي" الذي رصد لقيادة الخلية أماكن لمتابعة السفن الأجنبية خاصة الإسرائيلية العابرة لمجري قناة السويس، وتفاصيل خطتهم لشراء أرض علي المجري وتفجير إحدي السفن المستهدفة بأسطوانة غاز تم تجهيزها لذلك ولتهريب الأسلحة فيها أيضاً!
وتفيد حلقات التحقيقات أن المتهم "نمر فهمي الطويل" انخرط في تنظيم حزب الله عن طريق صديقه "المتهم ناصر أبو عمرة" لكونهما فلسطينيين، والذي دعاه للانضمام تحت ساتر دعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال القيام بعمليات جهادية سواء داخل البلاد أو خارجها وفي إطار ذلك قام بعرضه علي قياديين فلسطينيين منهم "جهاد مسلم موسي أبو عمرة"، وعقب موافقته الانضمام لحزب الله حصل علي مبلغ (500 جنيه ) واطلق عليه اسم حركي "خضر" وتم تكليفه من قبل القيادي "جهاد" بالاشتراك مع "ناصر خليل" عضو الحزب بالبحث عن قطعة أرض مناسبة بالمنطقة الحدودية الساحلية تمهيداً لاستخدامها في تهريب السلاح وإيواء عناصر التنظيم، وعقب ذلك اتصل بهما عضو التنظيم اللبناني المكني "سعيد" أو "محمد قبلان" للتواصل معهما نظراً لسفر القيادي الآخر خارج البلاد والتقاهما داخل شقة بالقاهرة.
القيادي الغامض
واعترف "نمر فهمي" بأنه علم بضبط القيادي "جهاد" بمعرفة السلطات الإسرائيلية أثناء تهريبه شحنة سلاح لغزة عبر البحر وفي اتصال تليفوني مع عضو التنظيم المكني "سعيد" كلفهما بالتواصل وأخذ التكليفات مع القيادي "محمد قبلان" المكني "اسعد" وبالفعل تم التقابل معه بحديقة الحيوان بالجيزة وبالعتبة واعطاهما مبالغ مالية لاستئجار شقة بعين شمس مع ناصر خليل واعطاهما تدريبات أمنية سبق أن ذكرناها بالتفصيل في حلقة تحقيقات المتهم "ناصر خليل أبو عمرة" وتعلم الكمبيوتر واستخدام الانترنت وكلفه "ناصر" برفع كافة الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمنطقة الحدودية بين سيناء وقطاع غزة والتعرف علي العناصر العاملة في مجال التدريب من خلال تكليفات محمد يوسف منصور أو "شهاب" واعطاه بطاقة تسمي "بطاقة القرية"، وبعد ذلك اقنع سالم عايد حمدان مع عضو التنظيم ناصر خليل بالعمل لصالح التنظيم وكلفاه بالعمل علي شراء أسلحة ومتفجرات والتقي مع نصار جبريل عضو التنظيم المكني "أبو محمد" بمنزل شقيقه بمدينة العريش وتم تكليفه بتوفير كميات T.N.T وبعض الألغام، وطلب نمر فهمي من "قبلان" استبدال سيارته النصف نقل بسيارة أجرة لتكون أكثر سهولة بالنسبة لتنفيذ تلك التكليفات التنظيمية فأعطاه 25 ألف جنيه واشتري سيارة هونداي قام بترخيصها تحت رقم 4553 أجرة بشمال سيناء التي ساعدته علي الذهاب للإسماعيلية واستلام كمية من "الرولمان بلي" اخفاها بتنك البنزين وحقيبتين "هاند باج" فارغتين وعاد للعريش واستلم من "سالم عايد" حوالي خمس كيلو جرامات من مادة TNT وعشرة كيلو جرامات من مادة C4 السابق ايداعها طرفه و20 صاعقاً كهربائياً واحتفظ بهما داخل مسكنه.
الرسائل المشفرة
وعلم "قبلان" "نمر" كيفية ارسال رسائل مشفرة علي الإنترنت من خلال كمبيوتر محمول معه ووضح لنا خلال فلاشتين الأولي يتم وضعها في الجهاز محصنة ضد الفتح والثانية يتم وضعها أيضاً في ذات الوقت ويتم فتحها ويكون عليها تعريف برنامج التشفير وبرنامج الفك وملف بداخلها خاص بتحويل الأحرف لأرقام والعكس كما يوجد جدول في نفس الملف يتضمن ذات الأمور يستخدم أحدهما للفك والآخر للتشفير وعلي ذلك تعلمت الرسالة بالتشفير.
وجند "نمر" صديقه "نصار جبريل" بعد أخذ موافقة القيادي "قبلان" وتم تسميته باسم "علي" وتكليفه بترشيح بعض العناصر التي تعمل لصالح الحزب مع مسح شامل للقري الحدودية بين مصر وغزة رشح له شخص يدعي "أبو محمد" وتم اللقاء بمسكن شقيقه "أبو أحمد" بكافيتريا الشمندورة بمنطقة وسط البلد بالعريش وطلب منه "قبلان" شراء أسلحة ومتفجرات وتهريبها إلي فلسطين وكلفه بإحضار بطاريات وسلك كهربائي في حدود سبعة أمتار، وبدأ في صنع خمس عبوات متفجرة اثنتان في شنطتين الهاندباج وحزامان ناسفان والعبوة الخامسة داخل شنطة الكمبيوتر ولم يستغرق التصنيع سوي أسبوع أو أقل، وكلفوني بالاحتفاظ بها داخل مسكن ووضعتها فوق دولاب بحجرة نومي!
فيما أنكر المتهم نمر فهمي الطويل أمام المستشار مصطفي سامي رئيس النيابة أنه منضم لحزب الله ولا أي جهة أخري ولكن كان يتعاون معهم لنصرة القضية الفلسطينية في محاولة منه للهروب من الاتهامات بالتخابر وتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد، وقال لم يتم تكليفي من قبل قبلان إلا بأشياء بسيطة ولكن شهاب كلفني بإيواء واستقبال 5 فلسطينيين وإخفائهم لدي "سالم عايد" مقابل مبلغ مالي أعطاه له وسلمتهم للمتهم الثالث "ناصر خليل" وطلب منه أيضًا شراء كاميرا وتسليمها لأبو محمد وأعطاني مبلغ مائة جنيه وبها فيلم جاهز ليصور بها الصواريخ التي لديه وبعد كده أسلمها لأسعد تاني وقابلني في ميدان الرفاعي وطلب مني أن يعرفني بمهرب أنفاق وأخذني أنا ونصار جبريل لمقابلته وعرض علينا استعداده لتهريب أي شيء نطلبه وعندما رجعت مع أبو محمد سلمني الكاميرا وعليها صور لصواريخ وسلمني عينة من مادة (T.N.T) كان واضعها في كيس "نايلون" وصورة فوتوغرافية مصورة من الوجه والظهر لعملة عبارة عن "ورقة واحدة فئة المليون دولار" ومن الجهة الأخري شهادة خاصة بهذه الورقة وقال لي أسلمها لأسعد ولو يحب يشتريها بمبلغ (ثلاثة ملايين جنيه مصري) بالإضافة لتسعيرة تهريب الفرد الواحد عبر النفق وهي "ألف دولار" واستمرت الرسائل المتبادلة بيننا في حدود أربعة شهور طلب من خلالها البحث عن شخص آخر لتهريب السلاح والأفراد لأنه رجل طماع.
جهاز كمبيوتر
واشتري "نمر" جهاز كمبيوتر بعد أخذ مبلغ من أسعد قدره "ألفين جنيه" وأرسل لي رسالة مشفرة فيها صور الصواريخ وكانت أغلبها صورًا لمقاتلي حزب الله بعضهم كان شايل إحدي القاذفات وصورًا أخري لمنصات صواريخ علي سيارات وصور لصواعق بأشكال مختلفة بعضها علي شكل البطارية 12 ڤولت وبعضها شكل القلم الرصاص ولكن أكثر سماكة ومتصل به سلكين من الألومنيا تشبه المتفجرات التي نقلتها قبل كده لأسعد في منزلي وبعد ذلك قمت بتسليمها علي فلاشة لناصر أبو عمرة ليعرضها علي "سالم عايد" واحتفظت بنفس الوقت بهذه الصور علي فلاشة خاصة بي واستمر التراسل لما قبل شهر رمضان 2008 حتي جاء اللقاء في منطقة المرج بالقاهرة وعرض علي أسعد "محمد قبلان" أخذ قاعدة أسطوانة غاز علشان أقوم بتركيبها في سيارتي تمهيدًا لتركيب أسطوانة غاز طبيعي في الشنطة وتكون الأسطوانة لها فتحة تسمح بتهريب السلاح أو المتفجرات لكني رفضت ولكن "ناصر أبو عمرة" قال لي خلاص متزعلش وأخذ الأسطوانة ووضعها في منزله بالعريش فاتصلت بأسعد في التليفون وطلبت منه قطع العلاقة بيننا لكن منير "سامي شهاب" هداني وحضر للعريش ورجعت العلاقة كما هي وقمت بتسليم المتسللين الفلسطينيين نضال ومحمد رمضان.
الهروب:
في أوائل ديسمبر اتصل "أسعد" بي علي ناصر خليل وأخبرنا بخبر القبض علي "منير" داخل مصر، وطالبنا بإتلاف شرائح التليفون وأي أشياء خاصة بوسائل الاتصال مثل "الفلاشات والصور الخاصة بالأسلحة والرسائل وبعد ذلك بعشرة أيام تم القبض علي وقبله بيوم ألقي القبض أيضًا علي ناصر خليل أبو عمرة.
نشأته:
وقال "نمر" في محضر التحقيقات إنه فلسطيني لأب فلسطيني وأم مصرية مولود بالعريش وتتكون أسرته من ستة أشقاء، وترتيبي الثاني بعد الكبير وتخرجت في مدرسة ثانوية زراعية عام 1996 وعملت مع والدي في "النقاشة" وأحيانًا كنت أعمل في "السباكة" وعملت أيضًا لفترة مع صديقي "ناصر خليل" في محل لبيع الدواجن إلي أن عملت كسائق منذ أربع سنوات تقريبًا بجانب عملي مع "قبلان" وأشار إلي إنه من أسرة متدينة وتزوج منذ عام 2001 وله طفلان من زوجة مصرية لعائلة "الزرباوي" وظل مقيمًا بمنزل والده حتي 2006 وانتقلت لمسكن بالايجار وهو ذات المسكن الذي تم ضبطي فيه، وعن قدراته ومعتقداته الدينية قال إنه مسلم "سني" كنت من 2000 إلي 2003 منضمًا لجماعة الإخوان المسلمين ولم تكن قدراتي تتعدي تفسير وفقه السنة من خلال حضور دروس كان يلقيها علينا "بهاء حلمي آدم" مدرس بمدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية وانتهت العلاقة نظرًا لظروف العمل وبدأ الارتباط بحزب الله من خلال صديقي ناصر خليل الذي تربطني به علاقة صداقة منذ فترة الإعدادية وتقريبًا سنة 1993 وأيضًا مجال العمل بعد ذلك وعرض علي الانضمام لحزب الله عقب زيارتنا لأحد أقاربه ويدعي حماد مسلم أبوعمرة فلسطيني ولكن مقيم بلبنان ومنضم للحزب وسوف يبقي المسئول عن الحزب داخل مصر والمطلوب منا جذب عناصر لحزب الله مقابل مبلغ مادي شهري في السر وسيكون التعامل بأسماء حركية وجاء ذلك عقب اقناعنا بأن الحزب يعمل لصالح القضية الفلسطينية.
الجماعة المحظورة وحزب الله
أضاف نمر فهمي أن مفهومه ومعلوماته عن جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة محظورة مؤسسها حسن البنا وتقوم علي نشر الدعوة الإسلامية ولديهم أعضاء بمجلس الشعب وأن هناك مجموعة صغيرة تسمي "الأسرة الصغيرة تتكون في حدود أربعة أو خمسة أشخاص بيتولاها مسئول يقوم بإلقاء الدروس والتعاليم الدينية في السيرة والفقه وهذه الأسرة تقوم بعمل الرحلات وافطار جماعي وكل فترة تتجمع الأسر الصغيرة كأسر كبيرة ويتولي أحد مسئولي الأسرة الصغيرة ألقاء دروس دينية وأن الذي دعاني للانضمام لهذه الجماعة المحظورة صديقي "ناصر" خليل أبوعمرة واستمرت فيها لمدة أربع سنوات كنت أتردد خلالها علي منزل "بهاء حلمي" لتلقي الدروس واللقاء بمسجد الحرمين وكان معنا ناصر خليل وهاني داود وحسن الشبكي ونصار جبريل وعطا أبوعمرة وأحمد أبوقرع وأكد أنه ترك الجماعة وبعد أن علم بالنهاية إنها جماعة محظورة اسست علي خلاف القانون وأن معلوماته عن حزب الله إنها في لبنان جماعة شيعية هدفها الجهاد وأن رئيسها هو "حسن نصرالله" وقامت بالاتصال بي وبالأفراد الآخرين للتعاون معها لنصرة القضية الفلسطينية من خلال تهريب السلاح للمقاومة عبر الحدود مع مصر.. وأنه لا يوجد علاقة بين الجماعة المحظورة وحزب الله من الناحية الدينية، ولكن في الرغبة بدعم القضية الفلسطينية سواء بالتبرع بالمال أو أشياء أخري حسب معلوماتي.. وهذه محاولة من المتهم "نمر فهمي" للمراوغة حول تعاونه مع حزب الله إلا من خلال دعم فلسطيني فقط وليس عمليات عدائية داخل البلاد، فسأله المحقق لماذا تركت الجماعة المحظورة رغم أنها تدعم القضية الفلسطينية قال وهو متردد إنه عايز يجاهد بصورة أسرع وأكثر فاعلية وبدأت التعامل مع عضوي الحزب والقيادين محمد قبلان ويوسف منصور من خلال الرسائل عبر البريد الإلكتروني. [email protected] ورقمه السري 248862.
التدريبات الأمنية
عقب تعلمنا الكمبيوتر أخد دورات به بمركز اللوتس في وسط البلد بالعريش وتلقيت أيضا تعليمات أمنية ورسائل الشفرة وطلب مني شراء أرض ومنزل بالحدود ووجدته بالفعل ويبعد حوالي كيلومتر عن الشريط الحدودي وهو مكون من طابق واحد فيه أربع غرف وحمام ومطبخ والبيت له حوش يتبعه مزرعة زيتون ويطل علي شارع فرعي متفرع من الشارع الرئيسي الموجود فيه الجندي المجهول وتم تسكين فيه مدحت حسان "زوج شقيقة ناصر خليل الذي قام بتجنيده، وزوجته بناء علي تكليف من "محمد قبلان" وكنا نتردد عليه بفترة بعد رحيل مدحت علشان لا نتركه مهجور حتي نستخدمه في حفر نفق للتهريب ولكن لم يتم ذلك الحفر.
تقرير الطب الشرعي
جاء تقرير الطب الشرعي للمتهم نمر فهمي بتاريخ 2009/4/27بعد توقيع الكشف الطبي عليه خلو جسده من أي أثار اصابة مشتبهة أو ما يشبه عنفًا وحدوثه تجاهه أو اعتداء عليه.
المتهم البورسعيدي
وفي يوم 13 ديسمبر 2008 صدر قرار باعتقال وتفتيش شخص ومسكن المتهم مصطفي خليل شتا وشهرته أيمن البطل 42 سنة موظف بمكتب لتموين السفن والمقيم ببورسعيد 44 مساكن السيدة خديجة الضواحي الدور الثالث شقة 15 وبالتفتيش عثر علي إسطوانة اكسجين كبيرة الحجم 48 جنيهًا مصرياً، خنجر عقيقي خشبي، ميدالية مفاتيح.. تصريح دخول الميناء وشهادة تجنيد وصورة منها وتليفون نوكيا N70 كارت ذاكرة وشهادة ابتدائي وترخيص ملاحي.
أكد في التحقيقات أنه غير ملتزم دينيا ويؤدي فروض الصلاة بشكل غير منتظم في أي مسجد بجوار مسكنه وبدأ عام 1989 سائقاً لأحد اللنشات بميناء بورسعيد بالإضافة لشراء بعض قطع غيار السفن الأجنبية وتهريبها خارج الميناء وفي عام 1997 تم ضبطه وحكم عليه بالسجن لمدة عام وفي عام 2006 التقي من خلال الدعو المتهم حسن المناخلي بالقياديين في حزب الله محمد قبلان ويوسف منصور حيث أخبرة الأول برغبته في إنشاء مركب صيد شرق التفريعة ببور فؤاد وسوف يكون هو المسئول عن الإشراف علي إنشاء تلك المركب وذلك خلال عدة مرات بالقاهرة وأمداه ببعض المبالغ المالية التي تراوحت ما بين 200 جنيه و500 جنيه لتحسين أحواله المعيشية كما حصلا علي بياناته الشخصية كاملة.
أضاف في تحقيقات النيابة أمام المستشار عمرو فوزي رئيس النيابة أنه خلال تلك الفترة كلفه يوسف منصور بتحديد جنسيات ومواعيد تردد البواخر السياحية علي ميناء بورسعيد وكذلك مواعيد سفن حاويات البضائع الإسرائيلية علي الميناء وفي عام 2008 طلب منه "شراء قبلان" قطعة أرض زراعية تطل مباشرة علي المجري الملاحي لقناة السويس بطريق بورسعيد الإسماعيلية فقام بالاتصال بأحد معارفه ويدعي منصور سمسار عقارات بمدينة فايد وبعدها تردد مع قيادي الحزب علي فايد لمعاينة بعض الفيلات التي حددها السمسار واتفقوا علي شراء فيللا فيها كل المواصفات المطلوبة بمبلغ 400 ألف جنيه وفي نهاية أغسطس 2008 بأحد اللقاءات مع شهاب أمره بشراء أسطوانة غاز طبيعي الخاصة بالسيارات وطلب منه عمل فتحة بها بأي ورشة وبالفعل توجه إلي ورشة بمدينة الحرفيين بحي الزهور ببورسعيد مملوكة لشخص يدعي محمود إلا أنه رفض خشية استغلالها في مجال التهريب ولكن شهاب في إحدي زياراته لبورسعيد عمل الفتحة بنفسه مستخدماً معدات الورشة السابق ذكرها مقابل 800 جنيه وأحتفط بالأسطوانة بمسكنه.
بداية العلاقة
وقال مصطفي خليل شتا في تحقيقات النيابة إنه علي علاقة صداقة منذ عشرين عاماً مع حسن المناخلي وفي أحد الأيام عام 2007 قابلني وأنا راجع من شغلي وطلب مني الجلوس معه علي المقهي وكان معه اثنان وعرفني بهما علي أنهما سوريان واحد اسمه منير والثاني أبوفادي وأنهما كانا بيشاهدان المراكب لأن منير يريد شراء مركب وبعد الانصراف بنصف ساعة تلقيت مكالمة من حسن المناخلي يطلب رؤيتي لأمر مهم وقابلته بمقهي البلياردو أمام قسم شرطة شرق القديم وأخبرني بأنهم ناس كويسين ولابد من أن نخرج منهم بفلوس وبعدها فوجئت باتصال بحوالي شهرين من أبوفادي وطلب مقابلتي علي نفس المقهي السابق ونحن معنا الفلوس لكي نشتري المركب وأثناء ذلك اللقاء سألني عن اسمي وبياناتي الشخصية وبعدها بشهرين أيضا اتصل مرة أخري وطلب مقابلتي وفي هذه المرة قال إنه عايز يشتري أرضًا زراعية علي طريق القناة ولكن أخبرته بعدم علمي بهذه الأشياء فطلب مني مقابلته بعد يومين في القاهرة ولذلك اتقابلنا في ميدان رمسيس وبدأ يسأل أسئلة غريبة عن القناة والمراكب والحاويات الإسرائيلية والخدمات الأمنية سواء الجيش أو الشرطة وعدد المراكب السياحية وجنسياتها وأثناء ذلك أعطاني 100 جنيه كمصاريف مواصلات عقب الغداء في محل بالتحرير.
ابوفادي
أضاف مصطفي إنه بعد شهرين اتصل بي أبوفادي وطلب مني شراء فيللا في فايد وعرفته بواحد صاحبي يدعي منصور سمسار عقارات وبعدها طلب مقابلتي في القاهرة وأعطاني إسطوانة الغاز وقام بتركيبها بنفسه وأنكر كل الاتهامات الموجهة إليه من الانضمام لجماعة أسست علي خلاف القانون وحيازة سلاح وإمداد معلومات لجماعة أسست علي خلاف القانون والدستور وتلقي مبالغ مالية ومنافع مادية ممن يعملون لمصلحة الدول الأجنبية.
تقرير الطب الشرعي
أثبت عدم وجود إصابة ظاهرة به وبفحص جسده تبين وجود التئام تام التكوين باهت اللون غير منتظمة الشكل يقع بمنتصف خلفية الكتف الأيسر وبسؤاله قرر أنها متخلفة من عملية كيس دهني.
الحلقة الثامنة : مفاجأت الاختراق الأمني للخلية وسقوط باقي الأعضاءي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.