محافظ أسيوط يتفقد عملية التصويت بلجان الدائرة الثالثة بجولة الإعادة (فيديو)    تجربة رائدة لدمج التعليم بالإنتاج فى كفرالشيخ |أرباح مليونية بالمدارس الزراعية    عبدالحليم قنديل: الملك فاروق كان "ملك كوتشينة" وسلّم سيادة مصر ل6 دبابات إنجليزية    خفض الفائدة الأمريكية يضغط على عوائد النقد.. ومستثمرون يبحثون عن فرص بديلة    معهد بحوث البترول وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار    خبير نووي: الأوروبيون فقدوا أدوات الضغط وإيران تتحرك بحرية في ملف التخصيب    اليابان ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند    آرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي بثنائية ضد برايتون    الدفاعات الجوية الروسية تسقط 111 مُسيرة أوكرانية خلال 3 ساعات    جهود لإنقاذ طفل سقط في بئر مياه شمالي غزة    انطلاق مباراة تنزانيا وأوغندا في كأس أمم إفريقيا 2025    رونالدو يقود النصر لاكتساح الأخدود بثلاثية في دوري روشن    وزير الشباب ومحافظ القاهرة يشهدان ختام نهائي دوري القهاوي للطاولة والدومينو    ضبط سائق خالف تعريفة الركوب بسوهاج    تأجيل قضية فتى الدارك ويب المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة لجلسة 24 يناير    تعليم العاصمة تعلن انطلاق البث المباشر لمراجعات الشهادة الإعدادية    «روح ومحبة» فى القومى للحضارة    إبراهيم عيسى يصل العرض الخاص لفيلمه الجديد الملحد    باحثة فلكية: 2026 سنة الحصان النارى وحظوظ للجميع بدرجات متفاوتة    خبير نووى: الأوروبيون فقدوا أوراق الضغط وإيران تتحرك بحرية فى ملف التخصيب    مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية: واشنطن لن تسمح لإسرائيل بشن هجوم على إيران    وزير الإسكان يتفقد مشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمحافظة القاهرة    وزير الطاقة بجيبوتي: محطة الطاقة الشمسية في عرتا شهادة على عمق الشراكة مع مصر    صادر له قرار هدم منذ 22 عاما.. النيابة تطلب تحريات تحطم سيارة إثر انهيار عقار بجمرك الإسكندرية    ياسين منصور يسلط الضوء على دور العقارات والسياحة المتكاملة فى تعزيز الاقتصاد المصرى    شعبة المستوردين: المشروعات القومية تحقق الاكتفاء الذاتي من القمح والأرز في مصر    رونالدو يقود النصر أمام الأخدود في الجولة 11 من دوري روشن السعودي    ألمانيا تغلق مطار هانوفر بعد رصد مسيرات في مجاله الجوي    ترامب يطالب بكشف "الملفات السوداء" لإبستين ويتهم الديمقراطيين بالتورط    زواج نيللي كريم وشريف سلامة.. شائعة أم حقيقة؟    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    علاج حرقة المعدة المستمرة بالمنزل، ومتى تتحول إلى مرض مزمن؟    يصيب بالجلطات ويُعرض القلب للخطر، جمال شعبان يحذر من التعرض للبرد الشديد    السجن 10 أعوام وغرامة 50 ألف جنيه لمتهم بحيازة مخدرات وسلاح ناري بالإسكندرية    شوربة شوفان باللبن والخضار، بديل خفيف للعشاء المتأخر    عمومية الطائرة تعتمد بالإجماع تعديلات لائحة النظام الأساسي وفق قانون الرياضة الجديد    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    الدكتور أحمد يحيى يشارك باحتفالية ميثاق التطوع ويؤكد: العمل الأهلى منظومة تنموية    الأرصاد: السحب تتشكل على جنوب الوجه البحري وتتجه للقاهرة وتوقعات بسقوط أمطار    محافظ البحيرة تتفقد لجان انتخابات النواب.. وتؤكد على الحياد أمام جميع المرشحين    الرقابة المالية تصدر نموذج وثيقة تأمين سند الملكية العقارية في مصر    انطلاق مباراة بنين وبوتسوانا بأمم أفريقيا 2025    قرار وزاري من وزير العمل بشأن تحديد ساعات العمل في المنشآت الصناعية    تطورات الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    فلافيو: الأهلي بيتي.. وأتمنى التدريب في مصر    هيئة تنشيط السياحة: القوافل السياحية أداة استراتيجية مهمة للترويج للمنتج المصري    تعذر وصول رئيس اللجنة 40 بمركز إيتاي البارود لتعرضه لحادث    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    محافظ بني سويف يُكلف رئيس المدينة بمتابعة إصلاح كسر مياه وإعادة الحركة المرورية بعد سقوط شجرة    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    الصحة: فحص 9 ملايين و759 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة    عشرات الشباب يصطفون أمام لجان دائرة الرمل في أول أيام إعادة انتخابات النواب 2025    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة المصرية للاتصالات في كأس مصر    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العناصر الإخوانية في التنظيم اعترفت بحيازة أسلحة وشراء متفجرات وتهريب الفلسطينيين!

وأكد المتهم أمام رجال المباحث أنه ضمن عناصر جماعة الإخوان المنحلة ويشاركهم في نشاطاتهم منها دروس، لقاءات، ألعاب رياضية، اعتكافات حتي 2004 حين قطع صلته بهم إثر ارتباطه بتنظيم حزب الله من خلال دعوة عضو التنظيم حماد مسلم موسي أبوعمرة الذي تردد آنذاك علي البلاد متسللاً بحرًا من لبنان، وأضاف أنه تمت دعوته من قبله للعمل لصالح التنظيم تحت ستار عناصر القضية الفلسطينية ودعم المقاومة والجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال تنفيذ مخططات التنظيم داخل وخارج البلاد ولتأكيد ذلك قام بدعوة عضو التنظيم عز فهمي الطويل وقام بتوثيقه لدي الأول!
في أعقاب ذلك تم تكليفه بالعمل علي إقامة مشروع تجاري بالمنطقة الحدودية برفح المصرية بينها وبين غزة لاستغلاله فيما بعد في إيواء عناصر التنظيم الذين يتسللون داخل البلاد وإخفاء السلاح والمتفجرات اللازمة لهذا النشاط، وأضاف ناصر خليل أن عضو التنظيم حمادة أبوعمرة غادر البلاد وكلفه بالتواصل مع عضو التنظيم اللبناني المكني سعيد والذي سيتولي تشغيله مع العضو المصري عز فهمي وبالفعل تلقي اتصالاً منه وتم اللقاء بالعريش ثم في الدقي والذي كلفه بشراء السابق ذكره وعقب إتمام المعاينة كلفه بالتواصل مع قيادي التنظيم محمد قبلان المكني أسعد الذي تلقي منه اتصالاً وتم الالتقاء بينهما داخل حديقة الحيوان بالجيزة بجوار بيت الأسد وكان بصحبتهما العضو المصري عز فهمي الذي أمدهما بمبلغ 400 دولار أمريكي لكل منهما كمصاريف للتعامل مع الإنترنت وإرسال واستقبال الرسائل الإليكترونية وأمدهما بعنوان بريد إلكتروني وكذلك بريده الخاص للتواصل معه.
التدريبات الأمنية
عقب ذلك تم الالتقاء بعضو تنظيم آخر باسم مسعود والذي كلفهما باستئجار شقة بالقاهرة وأمدهما بمبلغ ألف جنيه وبدأ يتردد عليهما داخل شقة بمنطقة عين شمس محطة العرب تم استئجارها بعهد إيهام صاحبة المنزل بأن عز صديقه يحتاج لطبيب عيون وجاء للقاهرة للذهاب إليه وأعطاهما بعض التدريبات الأمنية الواجب اتباعها وهي اختيار أماكن مزدحمة لعقد اللقاءات التنظيمية لسهولة الهروب منها في حالة كشفها، القيام بعمليات كشف المراقبة حال استعدادهما للتوجه لعقد لقاء تنظيمي، وتكون اتصالاتها التنظيمية من خلال كبائن الاتصالات العامة مع الاتصال برقم عشوائي عقب انتهاء الحادثة لعدم رصد الرقم، والمراوغة بتغيير شرائح الهواتف المحمولة بصفة مستمرة لعدم تتبعها.
وعقب هذه الإجراءات في إطار تفعيلها قام بسحب شريحة التليفون وكلفه بشراء شريحة أخري كما كلفه بحفر حفرة بفناء منزله تسع لدفن برميل لاستغلاله فيما بعد في إخفاء بعض الممنوعات.
تجنيد عناصر جديدة
أضاف العنصر الإخواني ناصر خليل أنه التقي قيادي التنظيم قبلان وطلب منه استقطاب عناصر جديدة محددًا الآلية الواجب توافرها والتي يجب اتباعها والمتمثلة في أن يكون العنصر المستقطب من أقاربه أو معارفه الوثيقة وتسليمه العنصر عقب ذلك ليتولي تدريبه علي العمل لصالح التنظيم، وعدم ربط عناصر المجموعة الواحدة بالمجموعات الأخري، وعدم إطلاع كل منهما للآخر علي هوية العناصر التي تم استقطابها، مشيرًا إلي أنه نجح في استقطاب وتجنيد زوج شقيقته عضو التنظيم مدحت حسان السيد عقب ترتيبه لقاء مع قبلان، وسعي للتعرف علي بعض العاملين في مجال الصيد لمشاركة أي منهما في شراء مركب لاستخدامه بعمليات التهريب، وشراء مسكن يقع بالقرب من المنطقة الحدودية تمهيدًا لحفر نفق به وأعد مبلغ 25 ألف جنيه استغله في شراء منزل بمنطقة صلاح الدين بجوار ميدان الجندي المجهول وقام بتسجيله باسمه. وأضاف خليل: إن قبلان كلف عضو التنظيم الجديد زوج شقيقته بالإقامة بالمنزل الذي تم شراؤه وإقامة مشروع تجاري يكون ساترًا لعمليات التهريب الأفراد والسلاح، وبالفعل افتتح محمصة بذور زراعية عقب حصوله علي مبلغ 3 آلاف جنيه منه، وقال إن بداية علاقته بالمتهم محمد يوسف منصور المكني سامي شهاب أو منير كانت في أحد المطاعم بالعتبة بالقاهرة عندما قام قبلان بتعريفه به مع عز الطويل ومدحت حسان علي أن يدعي منير باعتباره أحد معاونيه في إدارة محطة التنظيم داخل البلاد وعمق هذه العلاقة من خلال تجنيده واستقطابه لعضوي التنظيم المتهمين إيهاب عبدالهادي القليوبي وهاني السيد مطلق وتقابل مع قيادي التنظيم بأحد الفنادق بالحسين وحصل منهما علي بياناتهما الشخصية ودونها علي جهاز الحاسب الآلي الخاص بهما وركز قبلان وشهاب خلال اللقاء لتثبيت قناعتهما بالعمل لصالح تنظيم حزب الله وأوضح لهما اعتزامه لتسفيرهما لليبيا ومنها للبنان بصورة شرعية لتلقي دورة تدريبية هناك لمدة شهرين وفي نهاية اللقاء أعطاهما مبلغ 1500 جنيه لكل منهما.. طلب منه قبلان السعي للارتباط بالعناصر البدوية العاملة في مجال التهريب للأفراد والأسلحة والمتفجرات ولذلك قام باستئجار مصنع لإنتاج الطوب بمنطقة وادي العمر الحدودية بوسط سيناء لاتخاذه ركيزة للتعرف علي تلك العناصر فيها وبالفعل نجح في ربط الفلسطيني صلاح أبوعمرة بقبلان وأبلغه بأنه يعرف بدويا يدعي موسي أبوسرحان ويكني أبوأكرم والذي يعد من أبرز العناصر العاملة في مجال تجارة وتهريب الأسلحة والذخائر وتقابل معه بواسطة عضو ألوية الناصر صلاح الدين بغزة الفلسطيني نائل أبوعمرة والذي طلب منه تجهيز شحنة صواريخ بالسودان لتهريبها داخل البلاد.
أضاف العضو الإخواني أنه قام بتجنيد عنصر آخر وهو البدوي سالم عايد حمدان نظر لالتزامه الديني وعلمه وعلاقته بالعديد من البدو العاملين في مجال التهريب لإقامته بالقرب من منطقة رفح والذي طلب منه قبلان وشهاب تدبير كمية من المواد المتفجرة وإرسال صورة منها لمعاينتها وبالفعل نجح في تدبير 50 كيلو من مادة TNT وعدد 20 صاعقًا كهربائيا.
وطلب منه قبلان أن يرسل له علي بريده الإلكتروني [email protected] واختار له بريد باسم [email protected] ورقمه السري 123321 وتغير إلي zxc159 بالإضافة إلي إرساله له رسائل عبر البريد الميت الثابت وهو تحديد أكثر من مكان آمن بعيدًا عن محل إقامته وإقامة عناصر مجموعته وأيضًا البريد الحي وهو إلقاء الرسالة في أي صندوق زبالة يكون متفقًا عليه. واعترف المتهم ناصر أبوعمرة أمام عمرو فوزي رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأنه انضم إلي جماعة أسست علي خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الملكية الشخصية والعامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق وتنفيذ مطالبها وأنه أعطها معلومات تفيدها في تحقيق مطالبها.. لكنه حاول المراوغة عندما أنكر التخابر مع ناصر محمد الذي يعمل لمصلحة منظمة مقرها في الخارج حزب الله والعمل للإرهاب داخل مصر ولم يستخدم المتفجرات والمفرقعات التي اعترف بحيازتها داخل البلاد ولكن لمساعدة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
نشأته
خلال سير التحقيقات مع المتهم ناصر الإخواني قال إنه فلسطيني الجنسية ومولود في العريش ومقيم بها ويحمل وثيقة لاجئين بالإقامة ووالده تاجر خضرة وترتيبه الثالث بين إخوته الأربعة ودرس في مدرسة الزراعة وتخرجت فيها عام 1994 أو 1995 ومتزوج ولديه ولد ويعمل نقاشًا وينتمي للسنة وملتزم دينيا وتعلم ذلك عن طريق مسجد الحرمين عام 2000 تقريبا وبعدها ذهب ليكمل الدروس عند شخص يدعي بهاء آدم عرايشي والتي تعقد في الأسبوع حسب اليوم اللي فاضي عندنا ومعظمه يوم الجمعة وكان يشاركنا محمد غنايم وحسام عبدالعزيز وأحمد عبدالهادي في هذه اللقاءات التي تكون عادة في أحكام القرآن والفقه والسيرة النبوية مثل كتاب السيد سابق.. وظللت أواظب علي هذه اللقاءات لمدة سنتين تقريبا.
وأضاف أنه بدأت علاقته بحزب الله عن طريق صديقه حماد مسلم الذي يعمل تاجر عربيات في لبنان وطلب منه الانضمام لمساعدة الفلسطينيين وكان ذلك عام 2003 عند زيارتي له في منزل أهله عقب عودته من لبنان والحزب يساعد كل الفصائل الفلسطينية وأنه وسيط بينها وبين الحزب من خلال إحضار السلاح والمتدربين.
وكانت هناك صيغة رسالة بينه وبين قبلان المعروف لدي باسم أسعد والتي نفهم منها ما يطلبه مثل هل وجدت مندوب للشركة أو لأه والقصد فيها الشباب اللي أنا اصطحبهم للمساعدة وكنت أجاوبه بصيغة أخري إنني لم أجد أي مندوب أي لم أجد شبابًا ولكن بعد فترة قدمت له 5 أشخاص فيهم الشروط ولديهم عاطفة للإخوة المتضررين بفلسطين ومحبين للمساعدة لهم بالإضافة للثقة والقرابة وقابلهم بعضوي الخلية قبلان وشهاب ليتعرفوا عليهما ولتأكيد الانضمام.
كيف جند هاني وإيهاب
وذكر ناصر في تحقيقات النيابة أنه قام بتجنيد هاني مطلق وإيهاب القليوبي لأنه يثق بهما من خلال الصداقة القديمة في المدارس بالإضافة لأنهما جيران في السكن بكوم أبونخيلة بالعريش، وعن سالم عايد فكان من خلال عمله في نقل الخضرة وهو يعمل تاجر أدوات منزلية واشتريت منه كبايات شاي وبدأنا بالتعارف وكان بصحبتي عز فهمي وخلال تلك الفترة كنت أرسل له رسائل سلامات في 2006 وحتي 2007 كانت بيننا زيارات وعلي فترات متباعدة أي كل خمسة شهور حتي قمت بالعمل بجواره في مصنع الطوب وكنت أراه أسبوعيا وأواخر 2008 كانت العلاقة بيننا قد توطدت وطلبت منه تهريب بعض الأسلحة والتدريب بعد مقابلته بأسعد ومنير في القاهرة.. وأنه من خلال أحاديثه مع أصدقائه إيهاب وهاني قال لهما لو جاءت لكم فرصة مساعدة الإخوة الفلسطينيين هاتفرحوا قالوا نعم وكان ردهم إيجابيا وبعد ذلك قابلته مع أسعد ومنير وبذلك بدأت العلاقة السابق ذكرها.
مواجهة بينه وبين يوسف منصور
لم تكن هناك أي مفاجأة خلال المواجهة التي تمت بين شهاب وناصر، حيث تعانقا لحظة مشاهدتهما لبعض وقرر ناصر بأنه يعرفه باسم منير وأدلي بأوصاف سعيد أو أسعد الشخص الذي أطلق عليه اسم مسعود وقرر يوسف بأنه اتهم الهارب قبلان وحركيا أسعد قائد تنظيم حزب الله في دول الطوق ومنها مصر.
مفهوم مساعدة الفلسطينيين لدي المتهم
وأكد ناصر أن مفهوم مساعدة المقاومة الفلسطينية عند سؤاله أمام النيابة هو إدخال أي حاجة للفلسطينيين مثل التفجرات أو الأشخاص وهذا الشيء هو اللي كان مطلوب منا عن طريق حزب الله وأن وسائله هي التعرف علي أصحاب الأنفاق من رفح المصرية إلي رفح الفلسطينية وتجار الأسلحة واشتري منهم ما يلزم الفلسطينيين من المتفجرات وتهريبها عبر الأنفاق. المواجهة بالأحراز
وفي الجلسة الخامسة للتحقيقات واجهت النيابة المتهم ناصر خليل بالأحراز والمضبوطات التي عبارة عن شنطة بها TNT مواد متفجرة وصواعق بالإضافة لجهاز الكمبيوتر والفلاشة وأكد أنها ملكه وأنه قام بإخفائها لديه لحين تسليمها لقبلان وشهاب عقب شرائها من حمدان الذي قام بتوفيرها وتم تجنيده لصالح حزب الله لإعطائها للشابين الفلسطينيين نضال فتحي ومحمد رمضان اللذين تسللا إلي داخل البلاد عبر الأنفاق وقام بإيوائهما مقابل 500 دولار أعطاها له منير للقيام بعمليات فدائية داخل فلسطين علي حد قولهما!
كلمة السر
وأكد ناصر في التحقيقات أنه كانت هناك كلمة سر للوصول للشابين الفلسطينيين خالتي إجت ونطراكم في الدار لأنهما كانا مستقلين سيارة ملاكي وحتي أتعرف عليهما وذلك في قرية الشيخ زويد علي طريق الكوثر القريب من البنزينة وكان بصحبتي عز فهمي وكان منتظرني بعيدًا بسيارته الأجرة التي اشتراها له منير بعد أن باع السيارة نصف النقل ثم ذهبت بهما لمنزل شقيقتي ثم لمنزل إيهاب القليوبي ساعة واحدة فقط ثم لمنزل هاني مطلق يومين وبعدها لمسكن سالم لمدة يوم واحد وبعدها أخذهما عز لرجل لا أعرفه الذي سيسفرهما لمنير في القاهرة. في نهاية جلسات التحقيق كان ناصر يصر علي كلامه حول حيازته للمواد المتفجرة لكن ليست له علاقة بتنظيم حزب الله وبعمليات عدائية داخل مصر ولكن لمساعدة الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي!
تقرير الطب الشرعي
جاء تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهم ناصر أن به آثارًا متخلفة عن حرق سطحي قديم بمنطقة أعلي أغشية العضد الأيسر ويسار أعلي الصدر وبه سحجة احتكاكية مغطي منتصفها بقشرة بنية جافة بدأت في السقوط بمقدم أرنبة الأنف في مساحة 3 * 1 سم وبخلاف ذلك لم نتبين أية إصابات أخري.. بعد أن أقر بأنه تعرض للتعذيب منذ حوالي خمسة أو ستة أشهر بالصعق الكهربائي في جميع أنحاء جسمه وأنه الآن لا توجد أي إصابات ظاهرة به!
اعترافات نصار
وجاءت أقوال المتهم نصار جبريل عبداللطيف 23 سنة فلسطيني مقيم بالعريش: إنني لم انضم لجماعة إرهابية بينما انضممت إلي جماعة غرضها دعم المقاومة الفلسطينية، ولكنني اكتشفت في آخر فترة نشاطي معهم أنهم أعضاء من حزب الله فأنا في البداية كنت انضم لجماعة الإخوان المسلمين والتزمت معهم دينيا عام 2001، وكان بادئ تعرفي علي جماعة الإخوان من خلال مواظبتي علي الصلاة في مسجد الحرمين وكنت أعرف عز الطويل وهو جاري بالسكن وكان مواظبًا معي علي الصلاة بالمسجد وعرفني علي مجموعة من أصدقائه ودعاني إلي الانضمام معهم في الدروس الدينية التي يلقيها علينا بهاء آدم قيادي الإخوان في العريش وبعد فترة دعاني بهاء إلي مسكنه بصحبة المجموعة وانتقلت بعدها الجلسات الدينية لمنازل عدد من مجموعة من قيادي الإخوان بالعريش وكانت هذه الجلسات تدور في معظمها حول الحديث عن دعوة الإخوان وأحاديث عن سيرة الإخوان حسن البنا وارتبطت بالإخوان طوال هذه الفترة وحتي نهاية 2004 وكان سبب انسحابي تدريجيا من الجماعة دعوة عز الطويل للانضمام معه في جماعة تستهدف دعم المقاومة الفلسطينية.
بدايته مع التنظيم
وأكد لي عز أن الانضمام لجماعته يلزم انسحابي تدريجيا من الإخوان لأن الجماعة لا تعنيهم بالأساس القضية الفلسطينية.. وانقطعت بالفعل عن حضور جلسات الإخوان وطلب مني عز أن أبلغه بأي معلومات عن الفلسطينيين اللي لهم أقارب مقيمين في مناطق عرب 48 داخل إسرائيل كما طلب مني إبلاغه بأي شخص يستطيع تقديم المساعدة للمقاومة الفلسطينية وفي هذه الأثناء اصطحبني إلي القاهرة وقال لي إنه سوف يعرفني عن المسئول عن هذه الجماعة التي تعمل معها وتقابلنا بحديقة الحيوان بالجيزة مع شخص يدعي أسعد الاسم الحركي لمحمد قبلان إنه فلسطيني وإنه المسئول عن الجماعة في مصر ويريد دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح وقال لي أسعد إن عز الطويل سيكون حلقة الوصل بيني وبينه وأعطاني مبلغ 500 جنيه أثناء المقابلة ويبدو أنها مصاريف شخصية كمساعدة منه وكان في لقاءاتي اللاحقة به يعطيني مبلغًا ماليا مساويا لذلك كمساعدة وأنا علمت أن أسعد ده اسم حركي ولم أعرف اسمه الحقيقي وعلمت فيما بعد أنه من حزب الله هو وعز .
صفقة السلاح
وكلفني بشراء 25 قطعة سلاح آلي من أحد معارفه ويدعي حلمي إبراهيم الصباح ومقيم بالماسورة برفح ووعدني حلمي بتدبير السلاح بمساعدة بدوي يدعي أبو محمد والتقيت مع حلمي وأبو محمد والقيادي قبلان علي كافيتريا الشمندورة بسوق السمك بالعريش وتولي عز تأمين اللقاء وكان هدف اللقاء الاتفاق علي سعر بيع السلاح وكذلك توفير مادة تسمي T.N.T المتفجرة وكلف قبلان أبو محمد بالبحث عن بعض الأسلحة الثقيلة والصواريخ الخاصة بقصف المدرعات.. علي أن يتم إبلاغهم بالأسعار واشترط قبلان أن أبومحمد يكون مسئولاً عن تسليمه السلاح في غزة.. ثم ذهبت بعدها إلي منزل عز الذي قام بتشغيل الكمبيوتر الخاص به واستعرض معي علي شاشته صورًا لبعض قطع السلاح وأجزائه وشكله وأن الهدف من استعراض هذه الصورة معي إكسابي معلومات بطبيعة هذه الأسلحة وأكون فاهمًا لما أبو محمد يكلمني ويقولي أنه دبر حاجة من السلاح المطلوب.. وبعد يومين اتصل بي أبو محمد وطلب مقابلتي وأبلغني بأن الناس اللي بيتعامل معاهم وبيشتري منهم السلاح رافضين تسليم أي قطعة سلاح إلا بعد استلام الفلوس قلت له أنه اتفق مع قبلان إن تسليم السلاح وقبض الثمن هايكون في غزة قالي أيوه مظبوط بس اللي حصل إن الجماعة هنا عايزين فلوس قبل ما يسلموا السلاح.. وأبلغت عز بما حدث فطلب مني مقابلته وعند المقابلة أخرج أبو محمد قطعة من جيبه تشبه الحجر الجيري علي أنها متفجرات وفحصها عز وتأكد أنها من مادة متفجرة فطلب مني عز الابتعاد عن أبومحمد وهو سيتولي متابعته في عملية السلاح والتركيز في أمر استقطاب عناصر جديدة للتنظيم وتجنيدهم.
استقطاب عناصر جديدة
وحاولت تجنيد ثلاثة أشخاص هم محمود علوي عزارة واثنان من الإخوان اللي تعرفت عليهما في فترة سابقة هما نبيل عبدالعزيز ونور حسين ولكن لم تنجح محاولة تجنيد علوي لتردده في قبول الانضمام إلي المقاومة أو لجماعة تساعد المقاومة إلا أن نبيل ونور أبلغا بسام آدم المسئول القيادي لهما في الإخوان عن محاولتي تجنيدها لصالح جماعة تدعم المقاومة الفلسطينية وطلب مني بسام مقابلة مسئول هذه الجماعة.. وأبلغت عز بما حدث ولكنه طلب مني قطع صلتي تمامًا بنبيل وفشلت محاولة تجنيدهما. والغريب أنه طلب قطع صلتي به شخصيا لفترة.. وظللت لمدة 6 أشهر تقريبًا لا علاقة لي بعز إلا في إطار علاقة الجيرة العادية... وبعد تلك الفترة عاودنا الاتصال ببعض وتقابلنا معًا وقبلان وأعطاني أسعد 500 جنيه بهدف تلقي دورة تدريبية علي أعمال الحاسب الآلي والتعامل مع الإنترنت وإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية التي تتضمن التكليفات التنظيمية وأنشأ لي عز الطويل بريدًا إلكترونيا بعنوان:
[email protected] Pasword: 125678


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.