أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إمكانية العودة إلي طاولة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في سبتمبر المقبل. وقال نتانياهو في الجلسة الحكومية الأسبوعية التي نقلت تفاصيلها القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي لدي الأمريكيين ولدي أطراف آخرين الإرادة بأن تعود المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ويمكن البدء بذلك في شهر سبتمبر بعد التنسيق بين إسرائيل والأمريكيين والسلطة الفلسطينية. في المقابل استبعد وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلي اتفاق سلام في المستقبل القريب غير أنه استدرك قائلاً: إنه لن يقف في وجه مساعي السلام ولن يتقدم أيضا باستقالته من الحكومة. ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن ليبرمان قوله إن نشاطات وزارة الخارجية تتركز بالدرجة الأولي علي الموضوع الفلسطيني دون أن يكون هناك سبب يبرر ذلك علي حد قوله. وأكد أنه لا توجد أي احتمالات للتوصل إلي تسوية دائمة مع الفلسطينيين خلال السنوات المقبلةبسبب الفجوات الشاسعة بين مواقف الجانبين. وقال إنه مر علي اتفاق أوسلو 16 سنة وأن السنوات الست عشرة المقبلة، ستمر دون التوصل إلي اتفاق شامل، واصفا الذين يتحدثون عن حل الدولتين بأنهم لا يفهمون ما يقولونه. وشدد علي أنه لا يمكن تجميد عملية الاستيطان كليا.