وفاة بشير صديق شيخ القراء في المسجد النبوي عن عمر ناهز 90 عاما    تطور جديد في أسعار الذهب بعد موجة الصعود القياسي بسبب الإغلاق الأمريكي    على خطى حماس، تلميح غامض من الجهاد الإسلامي بشأن خطة ترامب في غزة    بهدفين لا أجمل ولا أروع، المغرب يضرب البرازيل ويتأهل لثمن نهائي مونديال الشباب (فيديو)    ترتيب مجموعة منتخب المغرب بعد الفوز على البرازيل في مونديال الشباب    بعد بلاغ الأم، القبض على المدرس المتهم بالتحرش بتلميذ داخل مدرسة بالهرم    غلق وتشميع مقاهي ومحال مخالفة في حملة إشغالات مكبرة بالطالبية    بعد استبعاد المصريين، تركي آل الشيخ عن موسم الرياض: مفتوح للجميع على حسب احتياجنا نحن    شركة مايكروسوفت تطلق "وضع الوكيل الذكي" في 365 كوبايلوت    ترامب: على الجمهوريين استغلال فرصة الإغلاق الحكومي للتخلص من "الفاسدين لتوفير المليارات"    المسرح المتنقل يواصل فعالياته بقرية نزلة أسطال بالمنيا    «قولاً واحدًا».. خالد الغندور يكشف رحيل فيريرا عن تدريب الزمالك في هذه الحالة    البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري الآن بشأن خطة غزة    85 شهيدًا فلسطينيًا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة    خطة ترامب لغزة.. قراءة تحليلية في وهم السلام وواقع الوصاية    بلاغ أم يقود لضبط مدرس متهم بالاعتداء على طفل فى الأهرام    متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025 رسميًا؟ استعد ل تغيير الساعة في مصر    سعر الذهب اليوم الخميس 2-10-2025 يصل لأعلى مستوى وعيار 21 الآن بالمصنعية    عبدالله مجدي الهواري: «بحب الفن ونفسي أبقى حاجة بعيد عن اسم أمي وأبويا»    مدير مستشفى معهد ناصر: نستقبل مليوني مريض سنويًا في مختلف التخصصات الطبية.    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    أكاديمية «أخبار اليوم» في ثوبها الجديد.. وفرحة الطلاب ببدء العام الدراسي| صور وفيديو    النائب العام يلتقي أعضاء إدارة التفتيش القضائي للنيابة العامة.. صور    إصابة 4 عمال في حادث تصادم نقل وميكروباص أمام كارتة ميناء شرق بورسعيد    قرار هام بشأن شخص عثر بحوزته على أقراص منشطات مجهولة المصدر بالجيزة    السيطرة على حريق شب داخل مخلفات بعين شمس    زكريا أبوحرام يكتب: الملاك الذي خدعهم    4 أهداف.. تعادل مثير يحسم مواجهة يوفنتوس أمام فياريال بدوري أبطال أوروبا    رياضة ½ الليل| هشام يسلف الزمالك.. إيقاف تريزيجيه.. قائمة الخطيب.. والموت يطارد هالاند    رئيس مجلس المطارات الدولي: مصر شريك استراتيجي في صناعة الطيران بالمنطقة    شهادة صحفي على مأساة أفغانستان الممتدة.. جون لي أندرسون يروي أربعة عقود في قلب عواصف كابول    وصول وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية إلى موسكو    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين والبنوك والمدارس بعد قرار رئيس الوزراء    مرض اليد والقدم والفم (HFMD): عدوى فيروسية سريعة الانتشار بين الأطفال    تحذير لهؤلاء.. هل بذور الرمان تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؟    أكلة مصرية.. طريقة عمل محشي البصل خطوة بخطوة    الخارجية التركية: اعتداء إسرائيل على "أسطول الصمود" عمل إرهابي    مايولو: سعيد بالتسجيل أمام برشلونة.. نونو مينديش قام بعمل كبير    «مقتنعوش بيه».. ماجد سامي: كنت أتمنى انتقال نجم الزمالك ل الأهلي    حل 150 مسألة بدون خطأ وتفوق على 1000 متسابق.. الطالب «أحمد» معجزة الفيوم: نفسي أشارك في مسابقات أكبر وأفرح والدي ووالدتي    انقطاع مؤقت للاتصالات قرب المتحف المصري الكبير.. فجر الخميس    هيئة مستقلة للمحتوى الرقمي ورقابة بضمانات.. 4 خبراء يضعون روشتة للتعامل مع «البلوجرز» (خاص)    ارتفاع أسعار الذهب في السعودية وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الخميس 2-10-2025    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ من شمال غزة واعتراض 4 منها دون إصابات    المطبخ المصري في الواجهة.. «السياحة» ترعى فعاليات أسبوع القاهرة للطعام    محافظ الشرقية يكرّم رعاة مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته ال29.. صور    السكر القاتل.. عميد القلب السابق يوجه نصيحة لأصحاب «الكروش»    تسليم 21 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في محافظة المنيا    أحمد موسى يوجه رسالة للمصريين: بلدنا محاطة بالتهديدات.. ثقوا في القيادة السياسية    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    أرسنال بالعلامة الكاملة في الإمارات ينتصر بثنائية على أولمبياكوس    مدير معهد ناصر: اختيار المعهد ليكون مدينة طبية لعدة أسباب ويتمتع بمكانة كبيرة لدى المواطنين    اعتراضات على طريقة إدارتك للأمور.. برج الجدي اليوم 2 أكتوبر    أول تعليق من رنا رئيس بعد أزمتها الصحية: «وجودكم فرق معايا أكتر مما تتخيلوا»    ماذا كشفت النيابة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري؟    تعرف على مواقيت الصلاه غدا الخميس 2 أكتوبر 2025فى محافظة المنيا    مجلس حكماء المسلمين: العناية بكبار السن وتقدير عطائهم الممتد واجب ديني ومسؤولية إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل عمليات تهريب فلسطينيين مدربين في لبنان إلي غزة وتفجير سفن عابرة قناة السويس بصواريخ جرا

دخل شهاب الدين إلي مصر بجواز سفر يحمل اسم جمال هاني حلاوي وبصحبته قبلان بجواز سفر باسم حسان الغول والتقيا بالمتهمين الثالث ناصر خليل أبوعمرة والرابع نمر فهمي الطويل والخامس إيهاب السيد موسي والسابع نصار جبريل عبداللطيف والثامن حسن السيد المناخلي صاحب الاسم الحركي أبوعلي والثاني عشر محمد عبدالفتاح شلبي والعشرين مدحت حسان السيد والواحد والعشرين شاهين محمد شاهين.
كلف قبلان تلك العناصر بتدبير مفرقعات وأسلحة نارية لتهريبها للقطاع وكمية من صواريخ جراد من خلال الاستعانة ببعض العناصر من بدو سيناء العاملين في التهريب، وإقامة بعض المشرعات التجارية كساتر لنشاطهم وشراء بعض سيارات الأجرة لتسهيل الانتقال بها في تحركاتهم، وتكليف عناصر بالسفر للبنان عبر الحدود السورية لتلقي دورات تدريبية في علوم الاستطلاع والبوصلة الإلكترونية وتدريب عناصر أخري علي الإنترنت وإنشاء صناديق بريد إلكترونية للتراسل بينهم وشراء قطعة أرض برفح المصرية لاستخدامها في حفر نفق في اتجاه الحدود الفلسطينية لتهريب الأسلحة والأشخاض
وكلفهم أيضا بجمع معلومات عن القري والطرق المؤدية للحدود الشرقية ورصد السياح الإسرائيليين المترددين علي منطقتي الترابين ورأس الشيطان بمدينة نويبع وطابا وأمرهم باستئجار عقار بمدينة فايد لاستخدامه في رصد السفن الإسرائيلية العابرة لقناة السويس، وكلف قبلان المتهم الخامس بحصر أعداد السائحين الإسرائيليين المترددين علي شاطئ الترابين لاستهدافهم.
مراكب الصيد
وكلف قبلان وشهاب الدين المتهم السابع عشر مسعد عبدالرحمن الشريف الذي جنده المتهم الثاني عشر محمد عبدالفتاح شلبي باعداد دراسة لشراء أو استئجار مراكب صيد للاستفادة منها في تهريب الأسلحة إلي غزة، واقترح الشريف استئجار محل بميناء الصيد في بورسعيد لرصد حركة الصيد وإنشاء علاقات بأطقم التجارة العاملين في الميناء لتهريب الاسلحة وقال شهاب في شهادته إنه في غضون أبريل 2007 كلف قبلان المتهم الحادي عشر مسلم إسماعيل مسلم بالسفر للبنان متسللا من الحدود السورية لتلقي دورة تدريبية في علوم الاستطلاع والرصد وأمده بمبلغ 200 دولار وبريد إلكتروني للتواصل معه،
واستقبل رسالة مشفرة علي الكمبيوتر من المتهم الثالث أفاده خلالها بإمكانية توفير كمية من الأسلحة من طراز آربي جي وكلاشنكوف.
وفي غضون فبراير 2008 أمد قبلان المتهم الثالث بألف دولار لشرء كمية من المادة المتفجرة تي إن تي، وبالفعل اشتراها من المتهم التاسع عشر سالم عيد حمدان وتم اخفاؤها في منزله، وتسلم المتهم الثالث أبوعمرة 5كجم من مادة السي فور المتفجرة من متسلل من غزة وأخفيت في بيت حمدان وتم استخدام المادتين في اعداد 300 عبوة مفرقعة وحزامين ناسفين بواسطة خبير مفرقعات لبناني الجنسية يتبع حزب الله يدعي عباس حضر لمصر بصحبة قبلان وتم اخفاؤها أيضا في بيت حمدان المقيم في رفح وتم تسليم عبوتين منها لشخصين حضرا من غزة وهرب عبر الحدود إلي صحراء النقب!
الاسماء الحركية
وفي أغسطس 2008 تلقي شهاب الدين إفادة من قسم الضفة الغربية بوحدة دول الطوق في حزب الله بأنه تم تجنيد المتهم التاسع الفلسطيني عادل سلمان أبوعمرة واتصل شهاب الدين بالمتهم الرابع والعشرين نضال فتحي حسن والخامس والعشرين محمد رمضان عبدالرءوف اللذين استطاعا التسلل من الأراضي الفلسطينية لمصر لتكليفهما بالسفر للبنان لتلقي تدريبات عسكرية هناك وآواهما المتهم الثالث الفلسطيني المقيم في العريش ببيته وسلمه 500 دولار لهذا الغرض وكلف أيضا المتهمين الثالث عشر إيهاب عبدالهادي القليوبي والسادس عشر هاني السيد مطلق بالسفر للبنان لتلقي تدريبات هناك فيما تسلم المتهم الرابع عشر خاطر عبدالله مختار السوداني الجنسية 200 دولار كدعم مالي له،
كما كلف بالاتصال بأي عنصر عامل في مجال تهريب الأشخاص عبر الحدود مع السودان لتهريب اثنين كانا قد تسللا للبلاد من غزة هما المتهمان نضال وعبدالرءوف وطالب المتهم الثاني والعشرون الذي تحمل المهمة مبلغ 1200 دولار لتهريب الشخص الواحد وبالتفاوض معه بمعرفة المتهم الرابع عشر خاطر عبدالله مختار تم تخفيض المبلغ لألف دولار، لكن خليفة تراجع في كلامه وطلب 5 آلاف دولار بعد تراخي المستهدف تهريبه في الوصول للنقطة الحدودية الآمنة التي كان سيهرب من خلالها.
ووصل المبلغ الذي أنفقه قبلان علي عناصر الخلية 38 ألف دولار واتخذ قبلان اسماء حركية جديدة منها أسعد ومحمود وحسن وأبوفادي، بينما كان يلقب شهاب الدين نفسه باسمي منير وحسن وكان يلتقي عناصره في الشوارع والميادين والطرق العامة بالقاهرة والجيزة وشمال وجنوب سيناء والإسماعيلية وبورسعيد!
فيما تنوعت الدورات التدريبية العسكرية التي حصل عليها أعضاء الخلية الإرهابية في لبنان بين الكشف عن المراقبات الأمنية أثناء اللقاءات والاتصالات وتشفير الرسائل وكيفية إرسالها واستقبالها عبر الإيميل الإلكتروني، وأمد قبلان المتهم العشرين بوحدتي ذاكرة تحوي شفرات فك ودمج الرسائل وسلمه 1500 جنيه لشراء كمبيوتر، وسلم المتهم الرابع نمر فهمي الطويل 25 ألف جنيه لشراء منزل في رفح وبالفعل اشتري وكلف قبلان باقامة مشروع تجاري عبارة عن محمصة بذور في نفس المنزل ليتعرف من خلالها علي مهربي الأشخاص والأسلحة في تلك المنطقة الحدودية، واشتري المتهم الرابع سيارة نصف نقل سدد قبلان جزءاً من ثمنها وحصر بها الطرق الفرعية التي تربط بين رفح والعريش، وأمد قبلان بمعلوماته فكلفه بمعلومات جديدة عن القري الواقعة علي الحدود من عدد السكان وحتي الوحدات الصحية والمراكز الرياضية والمساجد وأقسام الشرطة.
25 ألف جنيه لنقل الصواريخ
وكلف قبلان وشهاب المتهم ال19 حمدان واسمه الحركي سليم بتدبير 200كجم من مادة التي إن تي المتفجرة وصواعق وأسلحة وأمده قبلان من خلال ابوعمرة بألف دولار، ودبر بالفعل 50كجم من التي إن تي وعشرين صاعقاً احتفظ بها في منزله، وأعد قبلان وشهاب من هذه الكمية 3 حقائب متفجرة وحزامين ناسفين في منزل المتهم الرابع وتسلمها أبوعمرة ونقلت منها حقيبتان لشخصين فلسطينيين.
واستخدمت السيارة النصف نقل التي دفع فيها قبلان 10 آلاف دولار في تهريب الاسلحة والمتفجرات والاشخاص، وطالب قبلان المتهم ال19 بتدبير وسيلة نقل شحنة صواريخ من السودان لغزة عبر الأراضي المصرية، وطلب أحد المهربين 25 ألف جنيه في النقلة الواحدة، وأرسلت صور بالصواريخ عبر رسالة مشفرة لقبلان لكنه رفض شراءها لصغرها فيما تم استبدال السيارة بأخري هيونداي رخصتها كانت باسم الفلسطيني الطويل واستخدمها في البداية للتعرف علي نقاط المراقبة الأمنية علي الطرق السيناوية الحدودية وكيفية الهروب منها، ورصدوا بالفعل قري البرث والجودة والمكسورة والطيرة والخروبة ونجع شبانة.
وتعرفت عناصر من الخلية علي مهرب بتكليف من قبلان والتقي به في العريش وطلب منه تدبير كمية من المفرقعات والصواريخ المحمولة واشتري له آلة تصوير ووجهه لإتلاف محتويات كارت ذاكرة الآلة حتي لايكون دليلاً عليهم خاصة أنه صور بها الصواريخ المعروضة للشراء، وتم تهريب شخصين فلسطينيين بحقيبتين متفجرتين بمساعدة أحد العناصر من بدو سيناء! التحويلات المالية
وتعرف المتهم الخامس إيهاب السيد موسي علي قبلان خلال تواجده في سوريا لتسويق بعض المنتجات الجلدية وطلب من الآخر الانضمام لحزب الله ليكون أحد عناصره في مصر، وساعده في الدخول للبنان عبر الحدود السورية لتلقي تدريبات حول كيفية رفع المدن وكشف المراقبات الأمنية وتسليم وتسلم الرسائل السرية والتعامل مع المحققين في حالة ضبطه واختار لنفسه اسماً حركياً مروان ورفع لقبلان نويبع بما فيها اسم الشوارع والمساجد ومحطات البنزين والمواقع الحيوية والأكمنة الأمنية وأعطاه قبلان 3 آلاف دولار لاستئجار محل تجاري هناك لاستخدامه كبازار سياحي، وبالفعل استأجر من المتهم ال15 محلين تجاريين في منطقة شاطئ الترابين وبلغ إجمالي ما حصل عليه من قبلان وشهاب 7100 دولار، ومنها تحويلات مالية عبر شركة ويسترن يونيون وتقاضاها كمصروفات شخصية سدد منها ديوناً عليه وللانفاق علي نشاطه التجاري!
واستغل قبلان وشهاب المتهم السادس أيمن مصطفي شتا الموظف في مكتب الحديدي لتموين السفن في بورسعيد الذي تعرفا عليه في غضون 2007 من خلال المتهم الثامن حسن المناخلي لتصنيع مركب وحصل منهما علي 600 جنيه و100 دولار وأطلقا عليه اسماً حركياً البطل وأعطاهما معلومات عن أماكن خدمات الحراسات العسكرية الثابتة والمتحركة علي طريق المرشدين الموازي لقناة السويس الرابط بين بورسعيد والاسماعيلية وسفن نقل الحاويات الإسرائيلية وسفن الركاب العابرة للقناة وجنسية مستقليها ومواقيت مرورها، واصطحبهما لمعاينة عقار لشرائه لكنهما طلبا منه البحث عن آخر يطل علي مجري ملاحي ضيق، وتسلم اسطوانة غاز مما تستخدم في تسيير السيارات ونقلها لورشة خراطة في بورسعيد وفتحها شهاب الدين ثم احتفظ بها في منزله.
بدو سيناء
وأقام المتهم السابع نصار جبريل عزيز علاقات مع عناصر من بدو سيناء المشتغلين في تهريب الاسلحة والمتفجرات، وأمد المتهم الرابع بأسماء وبيانات شخصية لعدد من الطلاب الفلسطينيين الدارسين في مصر والذين تعرف عليهم من خلال صديق له وبلغت المساعدات المالية التي حصل عليها 2500 جنيه و200 دولار، وكلف قبلان المتهم الثامن المناخلي بالعمل في نويبع والتقرب من الإسرائيليين المترددين عليها والحصول علي أرقام تليفوناتهم واستأجر محلاً تجارياً لبيع الهدايا والمنتجات الجلدية بمخيم سهاري في رأس شيطان من الشاهد ال15 مقابل اقتسام الأرباح بينهما، ودعمه قبلان ب2500 جنيه وتحويلات بألف دولار.
فيما تم تجنيد المتهم التاسع الفلسطيني عادل أبوعمرة في اليمن وطلبوا منه معلومات عن النقاط الأمنية المتواجدة في الطريق الرابط بين رفح والعريش مقابل 400 دولار كراتب شهري، بينما حصل قبلان وشهاب من المتهم العاشر علي بيانات حول أسعار الأسلحة والذخائر وكيفية تهريبها للأراضي الفلسطينية كما كلفاه بالسفر لسوريا لتلقي تدريبات حول كيفية استخدام الإنترنت مقابل 200 دولار و500 جنيه.
الملابس المستعملة
وكلف المتهم ال12 بدراسة عن نشاط تجارة الملابس المستعملة المستوردة وموافاته بأسماء تجارها في بورسعيد واستخراج بطاقة استيرادية وتسلم من قبلان وشهاب 600 دولار و1500 جنيه، ولولا فشل المتهم ال13 في استخراج تأشيرة للسفر لسوريا كان سيحصل علي تدريبات عسكرية هناك مقابل 3 آلاف جنيه، بينما فشل المتهم ال15 في استخراج جواز سفر بأمر قبلان وشهاب اللذين ادعيا أنهما من المقاومة الفلسطينية لعدم أدائه الخدمة العسكرية، وكان يعمل لدي شهاب سائقاً وحصل منه علي 1900 ثمن أسطوانة غاز سيارة اشتراها بتكليف منه.
فيما سافر المتهمان السادس عشر والثالث عشر هاني السيد مطلق وإيهاب عبدالهادي القليوبي لليبيا والسودان لتلقي تدريبات عسكرية هناك وحصلا علي 2500 جنيه كمصروفات وكلف قبلان وشهاب المتهم السابع عشر فني إصلاح المعدات البورسعيدي باستئجار مركب صيد مزود بمخزن سري لاستخدامه في تهريب السلاح لغزة ولبنان وحصل علي ألفي جنيه كدعم شخصي و200 دولار، وعرفهما بالمتهم ال18 والتقوا علي مقهي بجوار مسجد الفتح في ميدان رمسيس في منتصف 2006، وكلفاه بالبحث عن محلين في الغردقة لبيع متطلبات المراكب واليخوت فيه، وسلماه 400 جنيه، وكلف المتهم ال21 العائد من لبنان بإنشاء شركة لخدمات رجال الأعمال باسم البركة وفتح حساب باسمها في البنك العربي وأودع فيه كبداية 5 آلاف دولار!
جوازات مزورة
وتمكن المتهم ال23 سلمان حمدان رضوان في غضون عام 2008، من حفر نفق من أسفل فناء مسكنه في شارع صلاح الدين في رفح إلي أرض الفلسطيني خالد قشطة بحي القشوط في رفح الفلسطينية بمسافة 300 متر لتهريب البضائع والأشخاص بالتنسيق مع المتهم ال26 أحمد الحسيني القمز وتسلل بالفعل شخصان فلسطينيان من النفق يدعيان ميسرة ومروان وتم نقلهما إلي مدينة الشيخ زويد، وبعدها تسلل آخران وتم نقلهما لمحطة غاز رفح استقلا منها سيارة هيونداي ڤيرنا وهما معصوبا الأعين وكان يتم اعداد هؤلاء لتهريبهم بجوزات سفر مزورة للبنان للحصول علي تدريبات عسكرية هناك.
من ناحية أخري كشفت معاينة النيابة لمحل المتهم ال19 الهارب عن العثور علي كيس من البلاستيك بداخله كمية من 5 كريات معدنية رولمان بلي مماثلة لتلك السابق ضبطها في منزله في 2009/1/6، وثبت أيضًا من معاينة العقارات التي قصدها المتهمون الأول والثاني والسادس لشرائها في فايد حيث تطل علي قناة السويس، وأيضًا ثبت من معاينة النيابة محلات المتهمين الخامس والثامن في شاطئ الترابين ورأس شيطان بنويبع بأنها تقع في مناطق سياحية آهلة ويتردد عليها السائحون الإسرائيليون.
لقاء باسرائيلي
وأفاد تقرير الأدلة الجنائية عن المضبوطات أنه كان هناك حزامان ناسفان جري اعدادهما يدويا من غلاف خارجي من القماش، وتتكون المتفجرات من مادة الهكسوجين وبعض الملونات والزيوت البارافينية وقنابل انفجارية يدخل في تركيبها مادة التنبا إير ثرايت تترانتيرات المعروفة تجاريا النتيروتنبا وكمية من كريات الرولمان بلي لإنتاج كميات من الشظايا، وتم تجهيزها للتفجير كهربائياً عن طريق تزويدها ببطارية ومفجرين كهربائيين ومفتاح تسليح ومفتاح تشغيل يعمل بالضغط عن طريق التوصيل المباشر بواسطة حامل التجهيزه ليكون علي شكل تفجير انتحاري!..
وكانت هناك أيضًا تجهيزة مفرقعة في حقيبة أسطوانية الشكل بداخلها كمية من مادة ثلاثي نترات التولوين شديدة الانفجار وتم تجهيزها للانفجار كهربيا ليكون تفجيراً انتحارياً وضبط أيضًا 41 مفجراً كهربائياً فيما تم ضبط تقارير مرسلة عن اللقاءات بين أعضاء الخلية تتضمن بيانات عن كل عضو وعلاقاته بأقربائه والمحيطين به والمصروفات اللازمة للانفاق عليهم والمهام الموكلة لهم ومنها تهريب الأشخاص للسودان ورصد حركة الملاحة في القناة من فايد ونقل بعض الاشخاص من العريش للقاهرة مع الاشارة لصعوبة ذلك لكثرة الحواجز الامنية،

بالاضافة للقاءات مع إسرائيلي الجنسية وتعليمات من قيادات في حزب الله. في انفراد مهم، حصلت روزاليوسف علي النص الكامل لتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية حزب الله التي تضم 26 متهما منهم 4 لايزالون هاربين، ويتكون هذا العدد الكبير من أوراق التحقيقات من 3520 صفحة ونعرضها من حلقات بمناسبة محاكمة الخلية الإرهابية اليوم في محكمة جنايات القاهرة بعابدين.. وتتضمن اعترافات تفصيلية لأعضاء الخلية بخططهم لتهريب الاسلحة لغزة عبر أنفاق يحفرونها في رفح المصرية واستهداف منشآت حيوية مصرية وسياح إسرائيليين في قري سياحية بطابا.
وكانت البداية الحقيقية لتفعيل الخلية النائمة لحزب الله في مصر في غضون عام 2005 بتجنيد عناصر جديدة بالإضافة لمن جندهم المتهم الأول الهارب محمد قبلان رئيس ما يسمي بقسم مصر بوحدة دول الطوق التابعة للحزب اللبناني،
والذي كلف المتهم الثاني محمد يوسف أحمد منصور المعروف بسامي شهاب الدين بمتابعة الخلية وتدريبها علي أعمال القتال والاتصال فيما بين أعضائها عبر الرسائل المشفرة باستخدام برنامج تراسل سري عبر الإنترنت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.