سيكون ملعب شارليس كونان بانى فى مدينة ياموسوكرو الإيفوارية مسرحا لمواجهة قوية تجمع المنتخبين البوركينى والموريتانى فى الرابعة من عصر اليوم بتوقيت القاهرة ضمن لقاءات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة. المنتخب البوركينى الملقب بالخيول فرض نفسه بقوة فى السنوات الأخيرة وأجاد اللعب مع الكبار ويدخل النسخة الحالية بطموح كبير ربما من أجل المنافسة على تحقيق اللقب اذ يبقى أفضل إنجاز لبوركينا فى مونديال إفريقيا حلوله وصيفا لنيجيريا فى بطولة 2013 بخلاف برونزية 2017 وحلوله رابعا مرتين فى 1998 و2022. ويقود منتخب «الخيول» المدرب الفرنسى هوبيرت فيلود، 64 عاما، الذى يتولى المسؤولية منذ أبريل 2022، وقاد الفريق فى 13 مباراة، حقق الفوز 7 مرات مقابل 4 تعادلات وخسارتين. ويعول المنتخب البوركينى على توليفة مميزة من اللاعبين من أجل تحقيق بداية طيبة فى البطولة امام موريتانيا حيث يملك الخيول لاعبين مثل المهاجم الخطير برتراند تراورى مهاجم أستون فيلا، المعار لإسطنبول باشاك شهير التركى. وأيضا هناك إيسوفو دايو، مدافع نهضة بركان، وعيسى كابوريه، ظهير لوتون تاون الإنجليزي، وبلاتى توريه، لاعب وسط بيراميدز، وهيرفى كوفي، حارس تشارلروا البلجيكى، ودانجو واتارا، جناح بورنموث الخطير، وإدوموند تابسوبا، مدافع باير ليفركوزن. على الجانب المقابل يخوض المنتخب الموريتانى المباراة بطموح وتطلعات من أجل تحقيق ظهور قوي.. ويرغب منتخب موريتانيا فى اجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى فى تاريخه الامر الذى يحتم على الفريق الخروج بنتيجة إيجابية من مواجهة اليوم. ويستعين منتخب موريتانيا بالمدرب أمير عبدو، الذى قاد منتخب بلاده جزر القمر لتحقيق مشاركة تاريخية فى النسخة الماضية للبطولة، عندما تأهل لدور ال16 فى ظهوره الأول بأمم إفريقيا فى مفاجأة مدوية. ويراهن منتخب المرابطون على مزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين بأوروبا، والوطن العربى وإفريقيا؛ حيث يأتى فى مقدمتهم أبوبكر كامارا، مهاجم الجزيرة الإماراتي.. كما يتواجد حمى الطنجى، مهاجم الاتحاد الليبى، وعلى أعبيد مدافع أراد الرومانى، وباكارى نداي، مدافع القوة الجوية العراقي، ومحسن بده، لاعب وسط نواذيبو الموريتانى، بالإضافة إلى إبراهيما كيتا، لاعب تى بى مازيمبى الكونغولى.