سطع نجم الاسبانى تشافى ألونسو مدرب بايرن ليفركوزن الالمانى بقوة فى سماء التدريب بالكرة العالمية بفضل نتائج مبهرة يحققها الرجل جعلته مطمعا للاندية الكبيرة. ومع 10 انتصارات وتعادل فى 11 مباراة بقيادة ألونسو فان باير ليفركوزن حقق بداية ولا أفضل هذا الموسم فى بطولة الدورى الالمانى. ألونسو (41 عاماً) الذى كان نجما فى صفوف ليفربول الإنجليزى، ريال مدريد الإسبانى وبايرن ميونيخ الألمانى، وكان عنصراً رئيساً فى خط وسط منتخب إسبانيا المتوّج بالمونديال ولقبى يورو يبدو انه يسير بقوة فى طريق عظماء التدريب لاسيما الالمانى يورجن كلوب والاسبانى بيب جوارديولا. بعد اعتزاله اللعب فى 2017 وانتقاله إلى التدريب، هندس ألونسو صعود الفريق الرديف ريال سوسييداد إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ مطلع الستينيات.. وانتقل إلى ليفركوزن فى أكتوبر 2022، عندما كان النادى يترنّح فى منطقة الهبوط. ورغم التذبذبات المبكّرة حيث فاز مرّة يتيمة فى سبع مباريات، رفع ألونسو باير إلى المركز السادس فى نهاية الموسم وبلغ معه نصف نهائى الدورى الأوروبى (يوروبا ليج). ومع البداية الرائعة لموسم 2023-2024 (16 فوزاً وتعادل فى 17 مباراة فى مختلف المسابقات)، بدأت جماهير ليفركوزن تحلم بلقب البوندسليجا الأوّل فى تاريخها. وقال ألونسو لوكالة فرانس برس ووسائل إعلامية أخرى إنه لا يوجد وصفة سحرية وراء نهجه «أتحدّث، أعمل، أظهر، أتحسّن، أقوم بتمرين جماعى، تمرين فردي، لا أعرف أسماء هذه التقنيات: هى محادثة وجهاً لوجه». أضاف المدرّب انه كان مدركاً لل»إمكانات الكبيرة» لفريقه عندما استلم مهمة الإشراف عليه «مع القليل من العمل الجيّد أو تغيير المزاج والثقة، بمقدورنا أن نقدّم الأفضل». وفيما يذكّر أسلوب ليفركوزن المرتكز على كثافة التمرير، بطريقة لعب فرق جوارديولا وكلوب، رفض ألونسو مقارنات مماثلة «ليست تيكي-تاكا.. فى كثير من الأحيان، تكون تيكي-تاكا حيازة دفاعية إلى حد ما. لعبت فيها، لكن لدينا أشياء أخرى».