الكشف الطبى والعلاج بالمجان ل2100 مريض بقرية بنى صالح بالشرقية

ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «100 يوم صحة»، والتى تم إطلاقها تحت شعار «من أول يوم معاك»، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين، تم تنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية بنى صالح، التابعة لمركز ومدينة بلبيس، بمحافظة الشرقية، والتى استمرت لمدة يومين، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
اشتملت القافلة على عدد 14 عيادة، بها 12 تخصصًا طبيًا وهم «الباطنة، الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، الرمد، الروماتيزم والتأهيل»، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصصات «الباطنة والأطفال»، لخدمة أهالى القرية، والقرى المحيطة ببنى صالح، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت القافلة بتوقيع الكشف الطبى المجانى على 2164 مريضًا من أهالى القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 18 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالى المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدى وطرق الفحص الذاتى للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مدرسة جيهان عبد الحكيم للتعليم الأساسى التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بقرية شرويدة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك فى إطار جهود الوزارة لتقديم تعليم جيد لأبنائها الطلاب فى المحافظة، وإنشاء مدارس جديدة تُسهم فى تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول.
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن افتتاح مدارس جديدة يعكس التزام الوزارة بتوفير تعليم عالى الجودة وبيئة تعلم محفزة للطلاب، بما يُسهم فى تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمى للطلاب.
تفقدا الوزير والمحافظ المدرسة المُقامة على مساحة 2100 متر مربع، وتضم 18 فصلًا للمرحلة الابتدائية والإعدادية، و4 فصول رياض أطفال تستوعب 765 طالبًا وطالبة منهم 199 بالمرحلة الابتدائية، و566 بالمرحلة الإعدادية.
كما حرصا الوزير والمحافظ على تفقد غرفة المصادر والمكتبة، حيث تضم المدرسة غرفًا للشبكات، وغرف المعلمين، وغرف الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وغرفة الكمبيوتر، فضلًا عن المعمل المطور، وغرفة المجالات.
من جانبه أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم، وتسعى جاهدة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإقامة منشآت وصروح تعليمة جديدة تُسهم فى تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول وتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.
وأضاف المحافظ أن المدرسة الجديدة ستسهم بشكل كبير فى القضاء على نظام الفترتين وتقديم تعليم جيد يُسهم فى تخريج أجيال قادرة على المساهمة فى بناء وتنمية المجتمع.
شارك فى الإفتتاح الدكتور أحمد عبد المعطى نائب المحافظ، واللواء يسرى الديب مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء السعيد عبد المعطى مستشار المحافظ للمشروعات، والمهندس سامى معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس محمد فؤاد الرشيدى وكيل أول التربية والتعليم بالشرقية، ومحمد رمضان وكيل مديرية التربية والتعليم، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات التعليمية والتنفيذية بالمحافظة.
يذكر أن الخطة العامة للأبنية التعليمية فى المحافظة تتضمن 142 مشروعًا بإجمالى 1881 فصلًا.