قدمت الكنائس المصرية، التهئنة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك بمناسبة ذكرى 23 يوليو، حيث هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. وقالت: تعد إحدى النقاط المضيئة على طريق نضال الجيش المصرى فى سبيل نهضة الوطن والمستقبل الأفضل للمصريين، لقد أعادت ثورة 23 يوليو مصر لأبنائها ومنحتها الاستقلال، فأصبح المصريون يحكمون أنفسهم بأنفسهم. واختتمت: حفظ الله مصر شعبًا وحكومة وليبارك كل الجهود المخلصة الساعية إلى بناء الوطن وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة. وأكد البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة، أن الكنيسة الكاثوليكية صلاتها وتعضيدها لكل قيادات الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونصلى إلى الله القدير أن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب. حفظ الله مصر وشعبها العظيم». وأكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن ذكرى ثورة يوليو المجيدة، حققت إرادة المصريين الوطنية واستعادة سيادة الوطن، مواصلًا : نتمنى كل التوفيق فى ما يحقق طموح الشعب المصرى العظيم، ونصلى أن يمنح الله مصرنا العزيزة التقدم والسلام». فى سياق آخر شارك الدكتور القس أندريه زكى، فى وضع حجر الأساس للكنيسة الإنجيلية بالمنيا الجديدة، والكنيسة الإنجيلية بزاوية سلطان. وقال: «اليوم نشارك معًا فى وضع حجر الأساس للكنيسة الإنجيلية بالمنيا الجديدة، وزاوية سلطان، بفرحة وحضور جماهيرى مصرى يعكس صلابة وأصالة العيش المشترك بين المصريين».