يتعامل البعض مع العيدية كأنها عادة روتينية، مجرد مبلغ من المال يقدم للأطفال أو حتى الكبار، بطريقة تقليدية وبوصفها «واجبًا» يتحتم قضاؤه، وليس كأمر محبب ومتقن وجذاب، ربما لهذا يتفنن صناع الأعمال اليدوية كل عام فى ابتكار وسائل مختلفة لتقديم العيدية بطرق مبهجة وجذابة، تحمل قدرًا من المفاجأة، وتترك ذكرى جميلة فى أول أيام العيد، كل على طريقته، وعبر حرفته. تقول آية محمد سامى «مصممة هدايا»: إن هناك أفكارًا كثيرة ومتنوعة لتقديم العيدية بشكل مميز مناسب لكل الأعمار، ولأن العيد فرحة للأطفال خصوصًا فأحببت أن أفرحهم بأفكار مميزة، لافتًا إلى أن العيدية مش مجرد نقود فقط، وفى عيد الأضحى يمكننا الاستعانة بعناصر مختلفة, فالهدية توحى بالعيد مثل دباديب بشكل خروف العيد بأحجام مختلفة وميداليات صغيرة تدخل البهجة على نفوس الأطفال، كما يمكننا الاستعانة بالشيكولاتة والحلوى والكاندى ولعب العيد. وأضافت: إنه يمكن التعبير عن مشاعرنا وحبنا لأى شخص أيًا كان ذوقه وعمره وميوله بهدية مميزة عن طريق ترجمة كل ما هو مفضل لديه فى صورة هدية مصنوعة خصيصًا له، كما يمكن أن نهادى أحبابنا فى العيد سواء الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الزوج والأبناء أو الخطيب والخطيبة ببوكس العيد ويكون محتواه مختلفًا، حسب الشخص المقدم إليه، فهناك مثلًا دبدوب بشكل خروف العيد وشيكولاتة وكاندى وإكسسوار فضة وعروسة ديزنى, وبرفيوم وساعة، ويمكن التنويع بين هذه الهدايا فى البوكس مع وضع مبلغ من المال كعيدية، أما من أجدد أفكار تقديم العيدية لعام 2023 فهى تقديم النقود على شكل بوكيه بحيث تكون النقود على هيئة وردة. يشار إلى أن آية تخرجت فى كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية والفرنسية، ولكن استهواها مجال الهاند ميد واتجهت للعمل كمصممة هدايا (بوكيهات ورد، بوكيهات شيكولاتة، توزيعات الحفلات، تورت السبوع، ديكور الحفلات).