قتل 6 أشخاص من المدنيين و3 من أفراد الامن وأصيب 10 آخرون فى هجوم استهدف مطعما فاخرا فى العاصمة الصوماليةمقديشو، ونجحت قوات الأمن الصومالية فى تقييد مقاتلى حركة الشباب المسئولين عن الهجوم الإرهابى على فندق بيرل بيتش فى شاطئ ليدو جنوبمقديشو»، مضيفة أنه «تم إنقاذ عدد كبير من المدنيين خلال العملية». ونشرت صورا تظهر جنودا فى المطعم يتعاملون مع الهجوم. ووقف أحدهم بجوار باب زجاجى به ثقب ناتج عن رصاصة. وكانت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، أعلنت المسئولية عن هجوم استهدف مطعم «بيرل» الفاخر فى مقديشو، وقالت فى بيان إن مقاتليها تمكنوا «من دخول شاطئ بيرل ولا يزالون فى موقع السيطرة الكاملة». وقع الهجوم على المطعم ذى الشعبية الموجود فى فندق مطل على شاطئ فى وقت مبكر من مساء الجمعة. وقال حسين محمد النادل بمطعم آخر قريب: إنه سمع انفجارا أعقبه إطلاق للنار عندما بدأ الهجوم، مضيفا «المنطقة بالكامل محاطة بقوات الأمن». من جهته، قال عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة الإسعاف، إنهم استقبلوا حتى الآن 7 مصابين. الجدير بالذكر أن حركة الشباب كانت قد هاجمت فى أغسطس 2020 «إيليت» وهو فندق آخر يقع على شاطئ الليدو مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وشرطى..على صعيد آخر، قتل 22 شخصا من بينهم طفلان بانفجار ذخائر فى الصومال، فى منطقة تبعد حوالى 120 كيلومترا جنوبىمقديشو، حسبما أعلن نائب مفوض المنطقة. وقال المسئول عبدى أحمد على فى مؤتمر صحفى: «وقعت كارثة قرب قوريولى، لقى أطفال أبرياء مصرعهم فى انفجار نجم عن قذائف هاون»، ولم يحدد المسئول مصدر هذه الذخائر، ولا متى وضعت فى المكان المذكور. وأكد أحد سكان المدينة، فى اتصال مع «فرانس برس»، أن معظم الضحايا «أطفال صغار قضوا فى المكان بعدما اصطدم أحدهم بعبوة ناسفة قرب مكان يلهون فيه».. وتشهد المنطقة مواجهات منتظمة بين القوات الصومالية بدعم من قوة الاتحاد الإفريقى، ومتمردى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الذين يقاتلون الحكومة منذ عام 2007.