تطوير مدخل وطريق دير درنكة وأعمال تطوير قنطرة جسر الجبل بحى غرب ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة تمهيدًا لافتتاحه قريبًا والذى يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. حيث تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تطوير المنطقة الأثرية على جانبى قنطرة جسر الجبل بحى غرب وتطوير السور على جانبى الطريق وإضافة مساحات خضراء وتشجير المنطقة لإعطاء المكان شكل جمالى بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط فضلًا عن استكمال أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري. واستكمل المحافظ جولته بتفقد أعمال التطوير بطريق دير درنكة وبمدخل دير العذراء مريم بدير درنكة والتى تتمثل فى رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضارى وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالى وحضارى يتناسب مع أهمية المنطقة الاثرية. وأشار المحافظ الى أن أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة تشارك فيه كافة أجهزة الحكومة وتحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما «دير السيدة العذراء بدير درنكة» و «الدير المحرق بالقوصية» وسيكون لهما عائد سياحى واقتصادى كبير وحفاظًا على الإرث الإنسانى لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030 لافتًا إلى أن أعمال التطوير تستهدف الخروج بالمظهر الذى يليق بالطبيعة الدينية والآثرية والسياحية للمشروع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية مؤكدًا على الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية لتنفيذ أعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة لتضاف لرصيد الانجازات التى حققتها مصر على الصعيدين الثقافى والحضارى لافتًا الى متابعة الوزير اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لأعمال التطوير بصفة مستمرة بالإضافة إلى جولاته الميدانية لمراحل تطوير أعمال مسار العائلة المقدسة ومنها دير السيدة العذراء والدير المحرق بالقوصية لوضع أسيوط على خريطة السياحة العالمية بما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة. وأوضح المحافظ إنه تم تكليف كافة الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ أعمال التطوير ومراعاة البعد الجمالى لافتًا إلى أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لوضع أسيوط على الخريطة السياحية العالمية والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات السياحية على أرضها فضلاً على المساهمة فى الحفاظ على الإرث الإنسانى الممتد لفترات زمنية مشيرًا إلى ضرورة إسراع الخطى والتنسيق بين كافة الجهات للإنتهاء من كافة الأعمال فى أسرع وقت ممكن. تجدر الإشارة إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة فى العالم ويصل طوله 3500 كم ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذى يقع بالجبل الغربى حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هى دير المحرق الذى يقع فى مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهى أطول فترة قضتها العائلة فى مكان خلال رحلتها كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهى الأقدم فى العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه وتكون النقطتان قبلة الآلاف من السياح من كل دول العالم. 2969