عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ندوة تعريفية حول المبادرة فى دورتها الثانية وذلك عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة ممثلى المحافظات والوزارات والجهات المختلفة، وبحضور د.محمود محى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 ورئيس لجنة التحكيم على المستوى الوطنى للمشروعات الخضراء الذكية، السفير هشام بدر المنسق الوطنى للمبادرة ورئيس اللجنة التنظيمية، م.خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، د.هشام الهلباوى، مساعد وزير التنمية المحلية، وبحضور ممثلى وزارات الاتصالات والبيئة والمجلس القومى للمرأة، وكذا ممثلين عن محافظات مصر. وأشاد د.محمود محيى الدين بالتنسيق بين جميع الجهات التى ساهمت فى إنجاح المبادرة غير المسبوقة، مشيدًا بالنجاح الذى حققته المبادرة فى مؤتمر المناخ السابق cop27، متابعًا أن الأهداف العامة والمقاصد من تلك المبادرة لا تقل أهمية عن المبادرة ذاتها. وأكد محيى الدين أن استمرار المبادرة يمثل ترجمة عالمية للأبعاد الخمسة التى تواجدت واضحة بقمة شرم الشيخ وما أسفرت عنه من مخرجات مهمة، موضحًا أن تصميم المبادرة ارتكز على محاور ثلاثة تضمنت المحور الخاص بالبعد المرتبط بالمناخ والاقتصاد الاخضر، والمحور الخاص بالتحول الرقمى وأيضًا البعد الخاص بالتأثير على الشباب والمرأة. وخلال كلمته قال السفير هشام بدر إن ممثلى الوزارات والمحافظات، يمثلون شركاء النجاح الرئيسيين فى المبادرة وأحد ركائز نجاح الدورة الأولى منها، حيث سيسهم تعاونهم فى تحقيق المبادرة نجاح أكبر فى الدورة الثانية لها، متابعًا أن المبادرة استطاعت تحقيق عدة مكتسبات يتمثل أهمها كونها أصبحت أحد أبرز جهود الدولة فى توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المصريين فى كل المحافظات على التفكير فى حلول لمخاطر تغير المناخ وخاصة التى تعتبر المحافظة أكثر عرضة لها. وأوضح بدر أن المبادرة حظيت بالإشادة فى أكثر من محفل من جهات محلية ودولية، حيث اعتبرها الشركاء من أنجح المبادرات التى تم تقديمها فى مؤتمر المناخ cop27، مشيرًا إلى قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بأن تصبح المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة سنوية.