أشاد عبدالغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية بالخطة التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى زيادة مساحة الأراضى المنزرعة فول صويا، حيث يتم حاليا زراعة 52 ألف فدان ومن المستهدف زيادة المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل، لزيادة إنتاج زيت الطعام المحلى من الفول الصويا، الأمر الذى يعزز الإنتاج المحلى ويقلل فجوة الاستيراد من الخارج ، خاصة وأننا نستورد أكثر من 90% من احتياجاتنا من زيت الطعام بالعملة الصعبة. وأضاف عبد الغفار السلامونى أن اهتمام الدولة فى العمل على زيادة معدلات إنتاج السلع الاستراتيجية مثل زيت الطعام والقمح وغيرها من السلع الأخرى، يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على توفير وتأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الأساسية للمواطنين طوال الوقت ،بجانب اتخاذ وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية خطوات استباقية لتأمين مخزون استراتيجى من كل المنتجات، وأن ما يؤكد ذلك نجاح الحكومة فى تفادى أى أزمات تتعلق بنقص فى السلع طوال فترة جائحة كورونا، وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، رغم تعرض كبرى الدول لأزمات تتعلق بنقص كبير فى السلع الغذائية، إلا أن الدولة المصرية نجحت فى ظل هذه الظروف الصعبة فى توفير وتأمين احتياطى استراتيجى من كافة السلع الغذائية. وأشار عبدالغفار السلامونى إلى أن المشروع القومى للصوامع الذى تنفذه الحكومة ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية زاد من السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع ل3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث إن نسبة الفاقد من الأقماح فى الماضى كانت تتراوح من 10 إلى 15% بسبب سوء التخزين فى الأماكن المكشوفة وبعد تبنى الدولة المشروع القومى للصوامع أسهم فى الحد من كميات الأقماح التى كانت تهدر، كما تستهدف وزارة التموين بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين إنشاء صوامع جديدة بسعة تخزينية 600 ألف طن ليصل اجمالى السعة التخزينية للقمح فى الصوامع التابعة للوزارة إلى 4 ملايين طن، بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن أيضا، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية، لافتا إلى أن مخزون القمح حاليا يتجاوز 4.5 أشهر بجانب الاستعداد لموسم حصاد القمح المحلى والذى سيبدأ اعتبارا من منتصف شهر أبريل المقبل، حيث سيعزز المخزون الاستراتيجى خاصة بعد زيادة سعر القمح إلى 1250 جنيها للإردب.